إعــــلانات

سامي بدر الجناعي، الرئيس المدير العام لمجموعة “جراند” الكويتية لـ”النهار”

سامي بدر الجناعي، الرئيس المدير العام لمجموعة  “جراند” الكويتية لـ”النهار”

كشف الرئيس المدير العام لمجموعة “جراند الكويتية” ،سامي بدر الجناعي، في حوار خص به “النهار” ، أن شركته تعتزم استثمار ما يقارب 3 ملايير دولار بالجزائر في مشاريع مختلفة،

نطمح لإنشاء مدن جديدة لمختلف الفئات الاجتماعية ، و”الجزيرة” بعين طاية أهم المشاريع مشاريعنا بـ3 ملايير دولار و الحكومة الجزائرية أعطتنا الضوء الأخضر لإنشاء بنك لتمويل المستثمرينأهمها مشروع عين طاية بتكلفة إجمالية قيمتها 1.7 مليار دولار أمريكي، إلى جانب  إنشاء بنك استثماري بعد منحهم الضوء الأخضر للانجاز حيث تقدر تكلفة رأس ماله بنحو 100مليون دولار، إضافة إلى إقامة مدن سكنية جديدة لمختلف الفئات الاجتماعية، وقد افتتحت الشركة الأم منذ أيام قليلة فرعها في الجزائر برأسمال يقدر بنحو 5 ملايين دولار، وستشرع قريبا في تجسيد مشاريعها السياحية والعقارية.
ما هي المشاريع التي تنوي مجموعة “جراند” إنشاءها بالجزائر، والتي عبرتم عن استعدادكم لها على هامش ألجلسات الوطنية للسياحة؟
بعون الله ، نعتزم إنشاء عديد المشاريع، فالتطور الجاري حاليا على مستوى الجزائر هو تطور ايجابي، وسيكون المشروع السياحي هو مشروع عين طاية، أهم مشاريعنا الاستثمارية في الجزائر، و نود إحياء وتطوير المنطقة وتحويلها إلى عنصر جذب راقي سياحي وثقافي وتجاري.

ما هي تكلفة انجاز هذا المشروع؟
سيقدر بالتقريب بـ1.7 مليار دولار، هو مشروع القرية السياحية الفاخرة “الجزيرة” بعين طاية، وهي تتميز بموقع استراتيجي، لأنها تبعد عن مدينة الجزائر بـ24 كلم، وعن مطار الجزائر الدولي بـ14 كلم ،وعن الميناء بـ25 كلم، إضافة إلى تمتعها بشاطئها البكر وتلالها الخضراء، في حين ستكون القيمة الإجمالية لمختلف المشاريع 3 ملايير دولار.

ما هي مساحته الإجمالية وكيف سيكون انجازها؟
بإذن الله، سيتموقع على 3.277 مليون متر مربع، وسيشتمل على 5 فنادق عالمية، 3 منها ذات4 نجوم، واثنان ذات5 نجوم، إضافة إلى مركز للمؤتمرات والحفلات، ومركز للمعارض، وأبراج سكنية من 15 إلى 20 دور، وملعب للقولف، ومركز لرجال الأعمال ومكاتب تجارية، إضافة إلى قصور لاستضافة الوفود الرسمية، وكذا مدرسة فندقية ومسجد.

وماذا عن باقي المشاريع هل ستكون سياحية أيضا؟
في الحقيقة، بودنا إنشاء بنك استثماري في الجزائر لتمويل المشاريع السياحية والاستثمارية، قصد استقطاب الشركات الخليجية للجزائر، من خلال القطاع المصرفي بتكلفة إجمالية قدرها 100 مليون دولار، فاليوم التقينا رئيس الحكومة وهو يعلم بكل التحركات وقد أعطانا الضوء الأخضر لانجازه، والبنك لن يكون لتمويل المشاريع فحسب، بل سنوجه جزءا من التمويل للانجاز، والآخر لتمويل المشاريع وإدارتها.

وكيف راودتكم فكرة إنشاء هذا النوع من البنوك وفي الجزائر بالتحديد؟
البنوك بالجزائر كرؤوس أموال صغيرة ، ولابد من وجود قفزة نوعية في المجال ونحن نود ذلك بمشروعنا.

ماهي أهم القطاعات التي ترغبون في تمويلها؟
لدينا ستة قطاعات ننوي الاستثمار فيها إذا وفقنا الله، القطاع المالي، التأمين، التمويل، إدارة الأصول، والقطاع العقاري وقطاع الطاقة، وفي هذا القطاع بالضبط نملك شركات حفر الآبار والتنقيب على سبيل المثال في اندونيسيا ومصر، بإمكاننا تأجير هذه الآلات للجزائر، فنحن نملك اكبر حفارة في الشرق الأوسط، من خلال إبرام عقد مع الحكومة الجزائرية، مثلما هو الحال عليه بالنسبة للدول الأخرى، وبإمكاننا المساهمة فيها، كما أننا نعمل في مجال الصيانة، وفي قطاع السكن، ويمكننا توفير سكن شعبي متوسط وفاخر، أي لكل الفئات الاجتماعية، وهي المدن السكنية التي نود إنشاءها بتمويل كامل من المستثمرين، ومن خلالها نسعى لتوفير السكن الشعبي بقيمة الأراضي، والسكنات المتوسطة والفاخرة بقيمة الإيجار.

وماذا عن طريقة التمويل….؟

نفكر في وضع نسبة 10 بالمائة من أموالنا الخاصة، والباقي على الراغبين في الاستثمار، كما أننا ننوي إنشاء شركة، 30 بالمائة من رأسمالها على حسابنا، و70 بالمائة للاكتتاب العام، المهم أن تسهل الحكومة هذه الإجراءات، خاصة المتعلقة منها بالإدارة المالية، لأن الجزائر بحاجة إلى الهندسة المالية، فالمشكل يكمن في أنها تعمل بأموالها وتبقي على نفس قيمة رأسمالها ولا تضاعفها في استثمارات لغياب الهندسة المالية.

وماذا عن مشاريع الإسكان وفي أي منطقة تحبذون إنشاءها؟
في رأيي إقامة مشاريع الإسكان هي فكرة يجب أن تخرج عن العاصمة، وتخلق مدن نموذجية بما فيها المدارس والمشاريع المستقبلية، الجزائر بحاجة إلى مدن حقيقية.

رابط دائم : https://nhar.tv/YsWn6