سافوا يحدث تغييرات في الدفاع ويراهن على الفوز

 تلعب اليوم مولودية وهران أحد أهم لقاءاتها هذا الموسم أمام اتحاد الجزائر، في لقاء اعتبره مسيرو ولاعبو ومناصرو الفريق أحد مفاتيح النجاة من السقوط، كما قد يكون القفل الذي يصعب كسره في حالة الهزيمة.

النتيجة مصيرية من الناحية المعنوية على الأقل

فبعد سلسلة من النتائج السلبية التي عجّلت برحيل المدرب السابق محمد حنكوش، لن تكون أمام المولودية أية فرصة للنجاة في حال تعرضها للهزيمة مجددا، رغم أن البعض يرى أن المواجهة لن تكون مصيرية من الناحية الحسابية، إلا أنها مصيرية بالنظر لعدد من المعطيات، أهمها أن الفريق ليس بمقدوره تحمل هزات أخرى، بعد تلك التي حدثت طيلة الموسم، والتي استدعت تغيير الطاقم الفني سبع مرات، على أمل أن يكون المدرب سافوا الأخير في هذه القائمة.

كل المعطيات ضد سافوا في أول ظهور له

وعلى ذكر المدرب سافوا، فإن كل المؤشرات الأولية تبدو ضده، بداية بعامل الجمهور الذي سيفتقده الفريق في لقاء اليوم بفعل العقوبة المسلطة عليه، كما أن الفريق سيدخل المواجهة بغيابات نوعية، بداية بقائد الفريق بن عطية، ثم المهاجمين بوسحابة والبوركينابي سايدو، وحتى البحاري لا يبدو في كامل قواه بفعل الإصابة التي تعرض لها والتي لم يشف منها إلا مؤخرا.

تغييرات سافوا في الدفاع محل تحفظ من طرف الحمراوة

وعلى هذا الأساس، سيضطر سافوا للعمل “بالحاضر“، ففي الدفاع ينتظر أن يشرك زيدان وسباح في الوسط، في حين تشير بعض المعلومات من داخل الفريق إلى أن الرواق الأيسر سيكون من نصيب المستقدم الجديد كشوط، على أن يستغل بورزامة الجهة اليمنى من الدفاع، وهي التركيبة التي أخافت بعض الأطراف، خصوصا فيما يتعلق بكشوط الذي قد يستبدل ببلعباس في حالة عدم تأقلمه مع هذا المنصب، ليعود سباح إلى الجهة اليسرى ويدرج بلعباس في منصبه الأصلي في وسط الدفاع.

سافوا: “كل شيء سيكون بخير إذا كان الدفاع بخير“

ويبدو اهتمام سافوا كبيرا بالجبهة الدفاعية لفريقه، خاصة وأنه صرح قبل هذه المواجهة أن كل شيء سيكون على ما يرام في حال ما إذا كان الدفاع في يومه، فهو يدرك مدى هشاشة هذا الخط الذي تلقى 10 أهداف كاملة في المباريات الثلاث الأخيرة، وهو ما دفعه لإحداث هذه التغييرات التي يتمنى أن تكون في محلها، على الأقل ليستطيع سافوا البقاء لفترة أخرى في فريق حطم كل الأرقام من حيث عدد التغييرات التي حدثت على مستوى إدارته الفنية.