إعــــلانات

سارقون،‮ ‬متعاطو منشطات‮..كانو سيرفعون ‬يرفعون علم الجزائر في‮ ‬الأولمبياد‮‬

سارقون،‮ ‬متعاطو منشطات‮..كانو سيرفعون  ‬يرفعون علم الجزائر في‮ ‬الأولمبياد‮‬

يبدو أن الشارع الرياضي‮ ‬الجزائري‮ ‬ليس متفائلا بإمكانية تألق الرياضيين الجزائريين خلال الألعاب الأولمبية المقررة نهاية هذا الشهر بعاصمة الضباب لندن،‮ ‬وهذا بعد بروز فضائح من شأنها أن تلقي‮ ‬بضلالها على الرياضة الجزائرية وسمعتها،‮ ‬والتي‮ ‬لم‮ ‬يألفها في‮ ‬وقت سابق،‮ ‬ولم تكن أبدا من عادات وأخلاق رياضيينا في‮ ‬الماضي‮ ‬لاسيما إذا تحدثنا عن فترة مرسلي‮ ‬وبولمرقة وآخرين الذين رافعوا الراية الوطنية شورفو الوطن أيما تشريف،‮ ‬أما الآن فيبدو أن أولمبياد لندن سيكون استثنائيا للجزائريين الذين فضّلوا التحضير له على وقع الفضائح،‮ ‬التي‮ ‬استهلت بقضية المنشطات التي‮ ‬طالت بعض رياضيينا بعد ثبوت تناول العداءتين العربي‮ ‬بورعدة في‮ ‬اختصاص العشاري‮ ‬وزهرة بوراس في‮ ‬اختصاص سباق‮ ‬800‮ ‬متر لمادة‮ “‬ستانونزول‮” ‬المحضورة،‮ ‬بعدما خضوعهما لفحوص على مستوى تجمع راتيغن بألمانيا،‮ ‬وهي‮ ‬القضية التي‮ ‬اهتزّ‮ ‬لها الشارع الجزائري‮ ‬الذي‮ ‬لم‮ ‬يستفق من الصدمة حتى وجد نفسه أمام فضيحة أخرى،‮ ‬ويتعلّق الأمر بقضية السرقة التي‮ ‬كان بطلها فتيات المنتخب الوطني‮ ‬الجزائري‮ ‬للكرة الطائرة اللاتي‮ ‬ذهبن إلى فرنسا لخوض تربص تحضيري‮ ‬لأولمبياد لندن،‮ ‬لكن خاتمة هذا المعسكر كان على وقع فضيحة السرقة حينما اتهم الإعلام الفرنسي‮ ‬لاعبتين بسرقة لوازم رياضية من محل العلامة‮ “‬ديكاتلون‮” ‬بمدينة ليسوا كافليدوس في‮ “‬كان‮”‬،‮ ‬في‮ ‬موقف أساء كثيرا لسمعة الرياضيين الجزائريين الذي‮ ‬كان‮ ‬يتوجب عليهم استغلال الأموال التي‮ ‬نفقت من أجلهم في‮ ‬هذه التربصات لتحضير أنفسهم للموعد المقبل لتشريف الراية الوطنية،‮ ‬لكن‮ ‬يبدو أن الفتاتين أرداتا أن تكونا بطلتين بطريقتهما الخاصة،‮ ‬من خلال اكتساب الشهرة عن طريق السطو،‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يشرف أبدا هذه الفئة من الرياضيين الذي‮ ‬من المفترض أن‮ ‬يكونوا قدوة وعبرة للأجيال القادمة لاسيما وأن مهمتهم هي‮ ‬تمثيل الجزائر في‮ ‬أكبر موعد رياضي‮ ‬عالمي‮ ‬والذي‮ ‬لم تتوقف فيه فضائح الجزائريين فقط على قضية المنشطات والسرقة بل إن الأمر أخطر من ذلك بعد الخرجة الأخيرة للقائمين على الرياضة في‮ ‬الجزائر الذين لم‮ ‬يتوانوا في‮ ‬الإخلال بالموقف الجزائري‮ ‬ضد اسرائيل،‮ ‬من خلال التصريح الأخير للمسؤول الأول عن اللجنة الأولمبية رشيد حنيفي‮ ‬عندما أعطى الضوء الأخضر للرياضيين الجزائريين بملاقاة نظرائهم الإسرائليين خلال أولمبياد لندن،‮ ‬رغم إقراره بموقف الجزائر تجاه الكيان الصهيوني،‮ ‬هذا القرار خلف استياء كبيرا لدى الشارع الرياضي،‮ ‬والذي‮ ‬يضاف إلى خانة الفضائح التي‮ ‬طالت الرياضة الجزائرية هذا العام والتي‮ ‬قد تمهد لفشل ذريع لرياضيينا خلال الأولمبياد‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/PapyE
إعــــلانات
إعــــلانات