سأترك المهمة للأيام لتبين لك أنني امرأة تستحق كلّ الإهتمام

تحية طيبة وأزكى سلام أما بعد:

أقر وأعترف أنني أخطأت التفكير ولم أحسن التدبير، لأنني أردت أن أقلب الموازين، وأتحكم في فطرة خلقها رب العالمين.

فكان الأمر مستحيلا، لهذا السبب راجعت نفسي وها أنا اليوم، عكس ما كنت عليه، أجدني ضعيفة ومنكسرة وأحتاج رجلا يساندني ويشاركني حياتي، بعدما تنكرت لهذا الجنس بسبب تجربة فاشلة، أصحبت في عداد الماضي.

مطلقة من دون أولاد، جميلة بيضاء البشرة وأنيقة، محبة للحياة، موظفة مستقرة وهذا أعظم إنجاز في حياتي لأنّ عملي ملاذي ومؤنس وحدتي، بعدما أصبحت أيامي كلها متشابهة سواء، لا يميزها إلا تعاقب  الفصول.

لهذا الشأن ولأنني أنثى أحتاج الرعاية والعناية، أناشد الشهم  صاحب النخوة والمروءة، كي ينتشلني من هذه البؤرة لأجسد معه  أحسن صورة لزوجين متفاهمين.. منسجمين.

معي سيجد الراحة والسكينة، ويغدو بعلاقته معي أفضل من كثير، وأنا على أتم اليقين أنه لن يندم..

أفضل عدم الإسهاب في الكلام سأترك المهمة للأيام لكي تبين له  المفاجآت وكم أنه أحسن الإختيار مادام طلبني للحلال.

لمن يهمه أمري، بلغ عمري42 سنة، أما الطرف الآخر فأشترط ألا يصغرني ولا يتعدى عمره 52 عاما، أقبله إن كان أرملا أو مطلقا بولد واحد على الأكثر، أفضل أن يكون من العاصمة أو إحدى مدن الوسط الجزائري.