زياني استاء من بن شيخة ولم يجلس على كرسي الإحتياط

رغم أن كريم زياني الذي كان اسمه في قائمة الـ 18التي منحت للصحفيين في مباراة الجزائر والمغرب، كان من المفروض أن يجلس على كرسي الإحتياط، إلا أنه لم يفعل، وهو ما أثار تساؤلات بالجملة عن حقيقة ما وقع، والسبب الذي جعله لا يعود من غرف تغيير الملابس التي عاد إليها عندما تقرر أن لا يشارك ويعوض بزميله غزال في آخر لحظة، حسب ما كشفه لنا مصدر نافذ في المنتخب الوطني، هو أن زياني لم يتقبل إبعاده من المشاركة وأحس بوجود شيء ما أحيك ضده قبل لحظات من بداية المباراة، عندما تكلم معه المدرب الوطني بن شيخة وقال أنه يراه غير جاهز للمشاركة عندما رأى أن لاعب قيصري سبور التركي يتحسس مكان الإصابة ويضرب رجله على الأرض ليرى رد فعلها، وحاول زياني أن يفهم بن شيخة أن ما حصل مجرد شد خفيف في العضلة قرب مكان الإصابة القديمة، وأن لا شيء يدعو إلى القلق، لكن ”الجنرال” تحداه وأصر أن يبقى في الإحتياط فيما طلب زياني   يقول مصدرنا   أن يحذف اسمه كلية من قائمة المباراة، قبل أن يتوجه إلى غرف الملابس بعد أن رمى الصدرية الصفراء التي سخن بها عضلاته، في لقطة شاهدها المدرب الوطني الذي لم يسأل حتى عن عدم عودة زياني إلى دكة البدلاء التي كانت بـ 17لاعبا فقط حسب مصادرنا، وقد أظهرت صور من التلفزيون في برنامج ”ساعة رياضة” أول أمس المكان الذي تابع فيه زياني اللقاء أين شاهده من نفق الملعب. هذه الحادثة تنبئ بوقوع مشكل بين الجنرال وزياني لأنه لن يتساهل مع ما وقع خاصة أنه جديد على رأس المنتخب ويريد أن يفرض قواعد الإنضباط على الجميع حتى لا يتكرر له ما وقع مع سعدان عندما انفلتت منه المجموعة في الأشهر القليلة وأصبح اللاعبون يفعلون ما يريدون.. والقضية للمتابعة.