زيارة الرئيس بوتفليقة تحدث حالة طوارئ في تلمسان

باشرت سلطات ولاية تلمسان سباقا ضد الزمن، بعد أن تأكدت من زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لولاية تلمسان من أجل الإشراف على إعطاء الإنطلاقة الرسمية لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الأسلامية، التي سيحضرها ممثلو 42 دولة عربية، إسلامية وأورو متوسطية، إضافة إلى 80 سفيرا معتمدا بالجزائر، كما سيتكفل أكثر من5000 عون أمن بحماية وفد الرئيس ضمن مخطط أمني خاص بهذه الزيارة والتظاهرة. وقد عقد والي الولاية اجتماعا طارئا لرؤساء البلديات والدوائر والمجتمع المدني، داعيا إلى ترك المشاكل جانبا والإستعداد لاستقبال رئيس الجمهورية، كما كلّف رؤساء البلديات والدوائر بتحضير وسائل النقل للسكان من أجل ضمان جمع أكبر عدد من سكان تلمسان لاستقبال رئيسهم الدي غاب عن الولاية منذ الحملة الإنتخابية. من جهتها، باشرت البلديات المعنية بزيارة الرئيس على غرار زناتة وتلمسان حملة تنظيف وتهيئة لم يسبق لها مثيل، لاستقبال الرئيس الذي سيشرف على انطلاق التظاهرة من هضبة لالا ستي، أين أعدت خيمة خصيصا لذلك، كما سيتفقد جملة من القطاعات بالولاية، ويدشّن عدة مشاريع، سبق وأن أعطى انطلاقتها خلال زيارته للولاية يومي 12 و13 أكتوبر 2008 حيث سيدشن مطار ميصالي الحاج بزناتة، الذي أنجز بشكل هندسي رفيع من قبل شركة الثالث المقاولون العرب المصرية، ثم يدشن القطب الجامعي الثالث بمنصورة، وكذلك المجلس القضائي الجديد ومقر دائرة منصورة، كما سيشرف على معاينة المكتبة الجهوية التي لاتزال الأشغال لم تنتهِ بها بأيمامة، كما سيعاين المركز الثقافي الدولي الجديد وكذلك مركز الدراسات الأندلوسية بمنصورة، ليقوم بعدها بتدشين القصر الملكي بالمشور الذي تم التنقيب عليه وترميمه من قبل المختصين.