زيادة في أسعار السّكنات الترقوية والإجتماعية بنسبة 1 من المائة
ستعرف أسعار السكنات الاجتماعية والترقوية المدعمة، زيادات بنسبة 1 من المائة، ستصرف في توصيل المجمعات السكنية المندرجة في هذا الإطار، بالخدمات التكنولوجية المتطورة، من خلال تزويدها بالألياف البصرية في مجال الهاتف والأنترنت والبث التلفزي الفضائي، وذلك بوضع جهاز متطور يعوّض الهوائيات المقعرة المشوهة لمنظر الأحياء السكنية.
وفي هذا الشأن، كشف موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عن زيادة في أسعار السكنات الترقوية والاجتماعية بنسبة قد تصل إلى 1 من المائة، لتوصيل المجمع السكني بكافة الخدمات المتطورة في مجال الهاتف والأنترنت والبث التلفزي، وكشف بن حمادي، في تصريح لـ”النهار” أول أمس، على هامش زيارة عمل قادته إلى ولاية ڤالمة، عن وجود اتفاقية بين وزارة السكن والعمران وقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال من أجل توصيل شبكات الهاتف النقال والأنترنت ذات التدفق العالي، وكذا وضع أجهزة متطورة لتعويض انتشار الهوائيات المقعرة، وأضاف الوزير خلال رده على سؤال حول تجسيد المشروع الذي طرح في عهد وزير سابق حول تنصيب أجهزة متطورة للقضاء على الهوائيات المقعرة المشوهة للمنظر العمراني للمدن، أن المشروع بدأ تجسيده بولاية المدية، وسيتم تعميمه مستقبلا في كافة ولايات الوطن، خصوصا في المشاريع السكنية الجديدة المنجزة من قبل وزارة السكن، حيث سيتمكن المواطن -حسب المسؤول- من دفع مبالغ إضافية أثناء شراء السكنات الترقوية أو الاجتماعية للحصول على هذه الخدمات الجديدة والمتطورة حتى في مجال الهاتف والانترنيت، بأسعار جد معقولة. وفي نفس السياق، أوضح بن حمادي، أن المواطن سيقبل بكل تأكيد هذه الزيادات، إذا علم أنه سيتحصل على العديد من الخدمات في مجال الإعلام والاتصال بأحدث التطورات دون انقطاع وبتقنيات عالية، مشيرا إلى أن هذه المبالغ الإضافية لن تكون كبيرة، بل بمبالغ رمزية للسماح بتغطية تكاليف الإنجاز، لكون المشروع يتطلب -كما قال- مبالغ مالية إضافية وحتى تخصيص مساحات معينة له.
