زوج أمي يتحرش بي!.. ماذا أفعل ؟

أنا أكون مسؤولة عما سأقوله في هذا الباب، انا فيه لا يعدّ جحودا ولا نكرانا لمن فتح لنا باب بيته. بعد الإنتكاسة التي أصابتنا بعد وفاة والدي وطردي أنا وأمي من البيت العائلي من طرف أعمامي .

كما أعادت والدتي تجربة الزواج بعد الإنكسار الذي أصابها، أنا فتاة في ربيع العمر، ربيع قهره اليتم. إضافة إلى الحاجة إلى حضن يحتويني ويأخذ بي إلى دنيا الامان، دنيا لم أجد مفتاحها بعد. كما أنني محاطة بأم غافلة وزوج أم يتربص بي أينما حللت محاولا النيل مني، فلست مجنونة حتى أخبر والدتي بالأمر. في المقابل ما يحصل لي بمجرد دخولي المنزل هو الكابوس بعينه يخنقني ويقض مضجعي، حيث أن النوم بت محرومة منه. حتى لا أجعل من الرجل الذي تظنه أمي حامينا يسرق عفتي أو يتهمني في شرفي إن أنا صددته، ، أنا في حيرة من أمري.

الرد:

من الواضح عزيزتي أنه بالرغم من بحثك المستميت عن حضن دافئ يحتويك إلا أنك لم تجدي ضالتك لدى زوج والدتك. الذي في المقابل يريد النيل منك، لهذا لست مجبرة على أن تتهوري فمعالجة الأمور في مثل حالتك يجب أن يكون باللّين. مادام هذا الرجل يجيد فنون الكذب .

حيث أن أكثر شيء سيقدم عليه زوج والدتك هو محاولته توريطك في مسألة أنك تريدين التفريق بينه وبين والدتك. لهذا فقد لا تصدقك بالمرة.

كما أنت مطالبة بعدم تهويل الأمور من خلال عدم مكوثك لوحدك في البيت أثناء تواجد زوج أمك، وتجنّبي التواصل معه. حتى لا تتركي له مجالا ليتحرش بك، فإن وجدت بأنه لا زال يلاحقك. فمن الأرجح أن تخبري والدتك بالأمر بالتلميح لها بأنك بت تضيقين ذرعا من تصرفات زوجها حتى تراقبه بدورها.

والاحسن أن تسأليها هل ما يفعله طبيعي كزوج أم ؟على اعتبار أنك لست ناضجة أخبريها بمشاعرك. حتى تختار هي الحل المناسب، لا تستسلمي ، وحاولي أن تتماسكي ما استطعت.