إعــــلانات

زوج أختي يحرجني في ما لا أستطيع عليه خدمته

زوج أختي يحرجني في ما لا أستطيع عليه خدمته

زوج أختي يحرجني في ما لا أستطيع عليه خدمته

سيدتي، بعد التحية والسلام أنا شابة في العقد الرابع من عمري، احيا معززة مكرمة بين أهلي وإخوتي. لم يكتب لي الزواج، وأنا راضية بنصيبي وأنتظر الفرج، أعمل كموظفة ولي والحمد لله مدخول محترم. تكمن مشكلتي سيدتي في أختي الكبرى التي يعاني زوجها من عسر الحال. كما أنها تحيا في بيت حماتها وحماها عيشة أقل ما يقال عنها أنها صعبة نوعا ما. لطالما أتت إلى بيتنا العائلي وهي تندب حظها العاثر ترجو المهونة من والدي الذي يرفض رفضا باتا أن يدعمها. فهي مسؤولة من زوجها ويجب عليه هو أن يتحمل مسؤوليتها. إلا أنه مؤخرا، تفاجأت بـ زوج أختي يتصل بي ويطلب لقائي من دون أن يعرف أحد بذلك.

وأخطرني أن الأمر له علاقة بإستقرار أختي ومستقبل أبنائها. الأمر الذي طلبه مني زوج أختي سيدتي أن أمنحه ما إدخرته من مال. حتى يقوم بمشروع يتمكن من خلاله من تحسين مستواه المعيشي.

الأمر الذي لم أتقبله ولم أهضمه، كما أنه لم يحدث لبي يوم أن كسرت حاجز الإحترام بيني وبين زوج أختي. الذي أخبرني أنه وفي حالة أني أوصدت في وجهه الباب ولم أعله، فإنه سيضطر إلى تطليق أختي. حائرة أنا سيدتي بين ما يجب علي وما لا يجب. فحتى والدي لن يقبل بالأمر إن هو سمع بأني سأعير مالي لزوج أختي. الذي لطالما وصفه بالإنهزامي الذي لا يجيد تدبر أموره، وهذا ما اريد أن أقف عليه اليوم. فهل سأكون سيدتي برفضي إعانة زوج أختي السبب في خراب بيتها؟

ج.رحاب من الشرق الجزائري.

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

أختاه، كان الله في عونك وسدّل خطاك حتى تتمكن من الخروج من هذه المشكلة. التي أي قار لك فيها سيجعل أختك وحياة ابنائها على المحك.

من غير اللائق المساومة التي وضعك فيها صهركم. هذا لأن قراره المتعلق بتطليق أختك إن أنت رفضت مساعدته لا يعدو إلا أن يكون ليا للذراع. فما من أخت ترضى لأختها الطلاق. كما أنني أعيب عليه أنه طلب منك عدم إخطار أحد من أهلك بالأمر وكأني به يدرك فداحة خطأ ما يقترفه في حقك. هذا ما يجعلك أختاه اليوم تقفين موقف الحاذقة بالنسبة لأي قرار ستتخذينه. كأن يكون بينكما شاهد من أهلك يوم تقدمين له المال. أو أن يمنحك صكا بالمبلغ كضمان لك في حالة ما إذا. حيث أنه لا يجب أن يكون منحك المال له بطريقة سرية. قد تجعله يوم ا يتنكر لصنيعك أو يدير لك ظهره يوم ينجح مشروعه. أما إذا وجدت أختاه أنك ترفضين الأمر جملة وتفصيلا، فذلك من حقك ولا يمكن لأي كان أن يثنيك عليه.

لا يجب للطيبة أن تستغلّ بمثل هذه الطريقة، حيث أن زوج أختك لجأ إليك ملتمسا منك عدم رده والخنوع له ولطلباته التي لن أظنها ستنتهي. فالرجل ذي المبادئ يخجل من أن تقرضه إمرأة المال أو أن تمنحه ما ليس له الحق فيه.

طالع أيضا :

ذات مبادئ وأخلاق تريد أن تكون لها السباق

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar

رابط دائم : https://nhar.tv/1U2Ri