إعــــلانات

زوجة من بين 10 ضحية علاقات جنسية مفروضة بالقوة

زوجة  من بين 10 ضحية علاقات جنسية مفروضة بالقوة

تتعرض 3 نساء من مجموع 10 متزوجات في الجزائر، إلى العنف النفسي بنسبة 31.4 بالمائة و هي نسبة تتجاوز عدد الحالات المسجلة في إسبانيا و فرنسا مقابل إمرأة من أصل 10 نساء متزوجات أيضا يتعرضن بصفة متكررة إلى العنف الجنسي بإلزامهن على العلاقات الجنسية بالقوة.

أكد التحقيق الذي أعدته الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة و قضايا المٍرأة حول مدى “إنتشار العنف اتجاه النساء في الجزائر” تم عرضه مؤخرا ، أن العنف أكثر إنتشارا بين الأزواج سواء كانوا متزوجين أو حتى مخطوبين و أغلب حالات العنف المعلن عنها تسجل في الوسط الأسري من طرف أفراد الأسرة، حيث تبقى النساء المطلقات و الأرامل الأكثر عرضة للعنف، إذ يشير التحقيق إلى أن امرأتان من بين 10 نساء تتعرضن للإهانة أي ما يعادل 16 بالمائة و 5 مطلقات أو أرامل من مجموع 100 إمرأة تتعرضن إلى عنف جسدي .
و كان التحقيق قد شمل عينة من 2000 إمرأة مبحوثة تتراوح أعمارهن بين 19 و 64 عاما و تناول أشكال العنف و طبيعته و قد يكون أخطر ما توصل إليه هو إنتشار العنف الأسري بين الأزواج يتصدره العنف النفسي و تفيد الأرقام أن 31.4 بالمائة من الزوجات يواجهن هذا النوع من العنف الخطير أي 3 زوجات من مجموع 10 تتعرضن بصفة يومية  للتهديد بالضرب ، القتل، و الرمي إلى الشارع إضافة إلى الطلاق وكثيرات يتعرضن لهجر فراش الزوجية و التهديد بالهجر  مقابل فرض الصمت و هو اخطر ما تتعرض له الزوجة بحسب مختصين نفسانيين لأنه شكل من أشكال إذلالها و احتقارها و خدش كرامتها و أنوثتها .
و تتصدر الجزائر المرتبة الأولى مقارنة بفرنسا التي لا تتجاوز نسبة ضحايا هذا العنف 24.2 بالمائة و 5.6 بالمائة في إسبانيا و يتضمن عكس الجزائر حالات عنف غير متكررة ، و تواجه الزوجات بنسبة تعادل 10.9 بالمائة علاقات جنسية مفروضة بالقوة و تبقى إمرأة من بين  10نساء ضحية لذلك و بصفة متكررة حيث يلجأ الزوج إلى فرض ذلك النوع من العقوبة و الإذلال و السيطرة و إختصار وجودها في جسد الأنثى وهو ما يضطر الزوجات للخضوع حتى لا يواجهن العنف الجسدي و النفسي .
و تتعرض في الجزائر إمرأة من بين 10 نساء حسب تحقيق الوزارة المعنية إلى الضرب و الحبس أو الطرد و يحدث ذلك غالبا كل يوم في البيوت و قد يصل ذلك حسب نفس المصدر إلى الحرمان من الأكل و
يعد الأول من نوعه تحقيق الوزارة سمح بالوقوف على حجم الظاهرة بهدف الوصول إلى الحلول خاصة و أن التكفل بضحايا العنف ضعيف في الجزائر. 

رابط دائم : https://nhar.tv/esEeT