زوبا للنهار‮: ‬‬مصطفى عبد الجليل كان ذكيا ‬وسط ميدان مميز ومن أحسن اللاعبين في‮ ‬ليبيا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكد المدرب الجزائري القدير حميد زوبا العائد مؤخرا من مناسك الحج، أن رئيس المجلس الإنتقالي الليبي الحالي مصطفى عبد الجليل الذي كان لاعبا تحت إشرافه لما كان مدربا لنادي بالبيضاء الليبية خلال الفترة الممتدة من سنة 1977 إلى بداية الثمانينات، كان يرغب في أن تتطور الكرة الليبية وأن يلعب الليبيون بطريقة ذكية كنظرائهم الجزائريين   كما قال- خاصة وأن الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت في عز عطائها.

حيث أوضح محدثنا أن عبد الجليل الذي كان لاعبا عنده وفي نفس الوقت قائدا للفريق كان يرغب في تطوير الكرة الليبية من خلال الإعتماد على اللعب الذكي مستدلا بالطريقة الممتعة التي كان يلعب بها الجزائريون والتي كان عبد الجليل يرغب في اتعباها.

تحدث عبد الحميد زوبا عن عبد الجليل مؤكدا أنه لما تعرف إليه باعتباره كان لاعبا عنده كان ذلك في أوت 1977 بالبيضاء أين كان تلميذا في الحقوق قبل أن يصبح قاضيا، ليتحول بعد ذلك إلى وزير للعدل، واصفا عبد الجليل اللاعب باللاعب الجيد والمتميز والذي كان من بين أحسن اللاعبين في منصبه كوسط للميدان إلى جانب توليه لقيادة الفريق قائلا في هذا الشأن: ”لقد ساعدني كثيرا مصطفى عبد الجليل في مهمتي من خلال مساعدته لي في الفريق كقائد له، إلى جانب مساعدته لي حتى في تعلم اللهجة الليبية، كان إنسانا خلوقا و”حقاني” إلى جانب ذكائه الكبير الذي كان يتميز به”، مبرزا في سياق آخر أن آخر اتصال معه كان في حوالي عام 2002 أو 2000 (لم يتذكر التاريخ) بالتحديد قائلا في هذا الشأن: ”لقد سلمني بطاقة الأمين العام للاتحادية وفيها كانت أرقام هواتفه وطلب مني الإتصال في أية لحظة يريد فيها أي شيء أو مساعدة في أي أمر كان” إلى جانب السلام الذي كان يصله منه   يضيف- عن طريق المدرب الجزائري الطيب بوحفص، وعن رأيه في مواقفه السياسية تجاه الجزائر خاصة بعد تسلمه لزمام تسيير أمور ليبيا، رفض محدثنا الخوض في أي أمر له علاقة بالسياسة قائلا في هذا الشأن: ”أنت صحفي رياضي وأنا رياضي، لا تشركني من فضلك في أي أمر آخر، أردت أن تسألني عن مصطفى عبد الجليل الإنسان والرياضي فأخبرتك، أما غير ذلك فلا علاقة لي به”، في رد صريح لعدم رغبته في التطرق إلى موضوع لا علاقة له بالجانب الرياضي، وهو الرد الذي احترمناه من أحد أعمدة التدريب الرياضي الجزائري.