زمور يزور الجزائر !
تعهد مرشح اليمين المتطرف، ايريك زمور، أنه سيزور الجزائر خلال الصائفة المقبلة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية. كما أشار زمور في حملته، إلى أنه خلال الصيف سيذهب إلى المغرب العربي انطلاقا من الجزائر”.
في حين، تابع زمور حديثه، حسب وسائل إعلام فرنسية، أن الهدف من زيارته الجزائر هو تمتين العلاقات مع فرنسا وتأكيد مواقفها.
طالع أيضا:
ويعتبر، زمور صحفي وكاتب فرنسي من أصول يهودية جزائرية، ويوصف بأنه مرشح رئاسي شعبوي. حيث أطلقت عليه الصحافة الفرنسية لقب “ترامب فرنسا”، وهو معادٍ للعرب والهجرة رغم أصوله العربية.
كما يكن زمور، الكراهية لكل ما هو اسلامي، حيث صرح في أحد حملاته الانتخابية، انه يفضل المهاجرين المسيحيين على المسلمين. ولا يفوت المترشح للرئاسيات، أية فرصة للتهجم على العرب او المسلمين. ومن بين أرائه التي أثارت الكثير من السخط، هو رفضه للأطباء الجزائريين وتعهده بطردهم من فرنسا.
في حين، أصبح زمور بهذه التصريحات، وجه غير مرغوب به في كثير من المدن الفرنسية. حيث فور نزوله من سيارته قبل انطلاق حملته، قام مسن بصربه مباشرة فوق رأسه بحبة بيض طازجة، ما جعله محل سخرية.
كما اتهمت ثماني نساء، بعضهن مكشوفة وجوههن، المرشح اليميني المتطرف بالانتخابات الرئاسية، إريك زمور “بالسلوك غير اللائق والاعتداء الجنسي”. وهذا لحقائق مزعومة تراوحت بين 1999 و2019، عندما كان صحافيًا.
وتحدثت نساء أخريات علنًا للموقع لأول مرة، على غرار “كلير”. التي تروي أنها أجرت تدريبًا داخليًا قصيرًا في عام 2002 داخل هيئة تحرير صحيفة “لوفيغارو”. حيث عمل المرشح الرئاسي المثير للجدل لسنوات ككاتب عمود.
وكانت الشابة وقتها تبلغ من 18 عاماً، كما روت لـ”ميديابارت”، موضحة أنه تم استدعاؤها لمساعدة إريك زمور لحل مشكل معلوماتي. تقول هذه الأخيرة التي أصبحت اليوم مهندسة في المعلوماتية:”شعرت بيده على ظهري”.