زعلاني يؤكد أن مشكل غرداية لا يمكن حله إلا بالحوار
أوضح عبد المجيد زعلاني عضو اللجنة الجزائرية لترقية حقوق الإنسان و نائب رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان أن الثورات العربية تعمل من أجل حقوق الإنسان لكن ما يحدث فيها أمر كارثي يثير النعرات و الطوائف و تدخل الدول العربية في حروب بحثا عن وهم الديمقراطية و تجسيدها لن يكون إلا بقبول الجميع للحوار الذي يقتل كل النعرات وعدم التمييز و الاحتكام للصندوق ، و مشكل غرداية حسب ضيف القناة الأولى لا يمكن أن يحل إلا بالحوار .و أضاف عبد المجيد زعلاني خلال نزوله هذا الأحد ضيفا على برنامج”ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى أن الحوار يسمح بمعرفة الآخر في أطر منظمة و سلمية ، و لا سبيل للتحصل على أدنى حق من الحقوق في الوطن العربي إلا بفتح نوافذ الحوار حتى تتحرر كل الشعوب.وعن تغييب قضية الصحراء الغربية في جلسات الجامعة العربية يعتقد ذات المتحدث أنها تدخل في جوانب سياسية و لوبيات و هي مسألة مبدئية كبيرة و يجب الدفاع عن المبدأ في حد ذاته حتى يأتي تطبيق حق تقرير المصير . و السياسة الجزائرية قارة و ثابتة مع مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير كما واضح في لوائح الأمم المتحدة عام 1960 و التي ساهمت فيها الجزائر.و أكد زعلاني أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد التي وافقت على الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان و لا سيما في المحافل المناهضة لفكرة التمييز الذي يحتفل به اليوم ، و قد حققت أشواطا كبيرة على هذه المستويات و مكنت المواطن من الاستفادة من الثروات الوطنية في إنتظار خطوات أخرى.كما تطرق ضيف الصباح إلى دور المواطن في الإدلاء برأيه يوم الاقتراع و المشاركة لتحميل المنتخب المسؤولية الذي وضعت على كاهله داعياالمواطنيين الجزائريين للذهاب بقوة للصناديق للتعبير عن رأيهم، و إشراف وفد مراقب من الجامعة العربية و غيرها من الوفود الأخرى يسمح بزيادة المصداقية في الانتخاباتالرئاسية المقبلة و يقلل من فرص التحيز والحياد.وذكر عبد المجيد زعلاني أن اليوم العربي لحقوق الإنسان الموافق لـ 16 مارس من كل سنة يحمل شعار” مناهضة و محاربة التمييز” وفي عام 2008 تم دخول الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي اعتمد عام 2004 حيز التنفيذ .