زطلة المخزن تدخل العاصمة بالقناطير

أمن العاصمة يطيح بشبكة دولية للمتاجـرة في المخدرات ويحجـز طنين من الكيف
نشاط الشبكة يمتد على عدد من الدول الأوروبية والإفريقية

كشف مصدر مطلع لـلنهار، أن قاضي التحقيق بمحكمة الحراش قد باشر، صبيحة أمس، التقصي مع عناصر أكبر شبكة دولية للمتاجرة في المخدرات أطاحت بها فرقة البحث والتحري BRI.العملية جاءت على إثر تحريات معمقة استغرقت مدة  ثلاثة أشهر، تمكنت خلالها من اختراق الشبكة وتتبعها إلى غاية الحدود الجزائرية المغربية وحجز 20 قنطارا و70 كيلوغراما من المخدرات من نوع القنب الهندي عليها علامة الأورو، وكذا 1617 قرص مهلوس من نوع «ريفوتريل» و«كلونازيم» كانت موجهة للتهريب إلى القارة العجوز والدول الإفريقية.واستنادا للمعلومات التي كشف عنها، براشدي نور الدين، مراقب شرطة ورئيس أمن ولاية الجزائر، خلال ندوة صحافية له نشطها أمس بمقر مجموعة الاحتياط والأمن بالقبة، فإن العملية النوعية التي قامت بها فرقة البحث والتحري لأمن ولاية الجزائر BRI أسفرت عن الإطاحة بعنصرين من شبكة إجرامية دولية خطيرة متخصصة في الاستيراد والتخزين والنقل والاتجار غير المشروعين في المخدرات وتبييض الأموال، متكونة من 8 عناصر كانت بصدد تهريب ما يقدر بطنين و70 كيلوغراما من المخدرات، بالإضافة إلى 1617 قرص مهلوس إلى كل من أوروبا وإفريقيا بعد استيرادها من المغرب وتهريبها عبر الحدود بطريقة غير شرعية، حيث استطاعت عناصر الأمن حجز الكمية سالفة الذكر من المخدرات والمهلوسات بين ولايتي تلمسان ووهران بعد مقاومة عنيفة من المهربين، والتي انجر عنها إصابة بارون بطلقات نارية، وهو ما ظهر جليا خلال تقديمه أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، كما قامت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية الجزائر بحجز مركبتين من نوع «رونو 25» و«بيجو تيبي» و7 هواتف خلوية وأسلحة بيضاء استعملت في هذه العملية، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة من أجل الإطاحة بباقي أفراد العصابة الستة المتواجدين في حالة فرار، حيث سيواجه عناصر الشبكة تهما تتعلق بجناية تكوين جماعة إجرامية منظمة ذات طابع عابر للحدود الوطنية، الاتجار في المخدرات ونقل مواد مخدرة، جناية تكوين جمعية أشرار، عرض المخدرات للبيع وشرائها وتخزينها قصد البيع، وتوزيعها وتسليمها وشحنها، واستيرادها وتصديرها وتسيير وتنظيم وتمويل نشاطاتها.