إعــــلانات

زرهوني: مرحبا باللجنة الأممية إذا رغبت في الذهاب إلى جبل بوناب

بقلم محمد.ب
زرهوني: مرحبا باللجنة الأممية  إذا رغبت في الذهاب إلى جبل بوناب

جدد وزير الدولة وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، عن رفض الجزائر للجنة المستقلة التي نصبها الأمين العام لأمم المتحدة، بان كي مون، للتحقيق في اعتداءات 11 ديسمبر الماضي،

وقال باستياء:” لماذا نقبل بلجنة تحقيق لا يمكنها أن تأتي بأي جديد في القضية ، وإذا رغب هؤلاء في الذهاب إلى معاقل الجماعات المسلحة فنحن نرحب بهم”، كما أشار زرهوني في سياق آخر إلى أن إلغاء زيارة الرئيس بوتفليقة إلى ولاية قسنطينة كانت بسبب أجندته السياسية.
ووصف زرهوني ، على هامش أشغال المجلس الشعبي الوطني التي خصصت أول أمس للإجابة على الأسئلة الشفوية، أن حالة هؤلاء تشبه تماما تصرف “العذراء الزائفة التي ينتابها الهلع”، مشيرا إلىأن لجنة التحقيق التي نصبها الأمين العام للأمم المتحدة لن تأتي بأي جديد يذكر “إلا إذا كانت تمتلك عصا سحرية”، مشيرا إلى أن العلم المسبق من طرف أجهزة الأمن باستهداف المباني الرسمية الوطنية والأجنبية، لا يعني تفادي مثل هذه الإعتداءات.
وأوضح وزير الداخلية قائلا: أن الجماعات الإرهابية لطالما نشرت بيانات على شبكة الأنترنيت تقر فيها باستهداف مثل هذه المباني والجميع مطلع على ذلك”، وليس من المعقول قال زرهوني: “أن نجعل كل بناية رسمية أجنبية كانت أو وطنية محاطة بحواجز ومحصنة بقوات الأمن . وأضاف وزير الداخلية ” مضيفا  ونحن نرحب بهم إذا أرادوا الذهاب إلى جبل بوناب”، وهو أحد معاقل الجماعات المسلحة.
ويأتي تصريح وزير الداخلية ردا على ما أعلنه رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كمال درويش أول أمس، حيث قال أن السلطات الجزائرية “تجاهلت” طلبا سابقا بتعزيز الأمن في محيط ممثليات المنظمة الدولية في الجزائر قبل تعرضها لهجمات انتحارية، وقال درويش “أن المسؤول عن الأمن في الأمم المتحدة طلب من الحكومة الجزائرية إجراءات أمنية خاصة من بينها إقامة حواجز على الطرق المجاورة لمكاتب المنظمة الدولية، وأضاف أن “الحكومة الجزائرية لم ترد على ذلك “ولم نتلق ردا مكتوبا على الطلب الرسمي” الذي تقدم به مسؤول الأمن في الامم المتحدة، وقال “هذه مسألة علينا أن نتابعها بكل تأكيد”.

رابط دائم : https://nhar.tv/xECz9