زرهوني: المخطط الفرنسي في مفاوضات إيفيان كان معروفا مسبقا من طرف الوفد الجزائري
ذكر نائب الوزير الأول السابق نور الدين يزيد زرهوني اليوم ، بوهران أن مخطط الوفد الفرنسي في مفاوضات إيفيان كان معروفا مسبقا من طرف الوفد الجزائري، وأوضح زرهوني الذي حضر لقاءا حول “الذكاء الإقتصادي” نظم بمقر الولاية أن مصالح الإستعلامات الجزائرية التي وضعتها الثورة توصلت في 1962 إلى الحصول على مخطط الوفد الفرنسي قبل بداية مفاوضات إيفيان، وأضاف أن نوايا الجانب الفرنسي بشأن الثروات الطاقوية للجزائر كانت معروفة مسبقا من قبل الوفد الجزائري مما سمح للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بالتفاوض بأفضل طريقة ممكنة حول اتفاقيات إيفيان، وتطرق زرهوني، في نفس السياق إلى نداء الإضراب الذي دعا إليه الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في 19 ماي 1956 قبل بضعة أيام من إمتحان شهادة البكالوريا قائلا كان لي الحظ في الإنضمام إلى صفوف جيش التحرير الوطني وأن أكون ضمن المجموعة التي كانت مكلفة بإنشاء مصلحة للإستعلامات، وأضاف زرهوني ،لقد بدأنا من لا شيء واستطعنا تدريجيا تنظيم هذه المصلحة التي سمحت للثورة الجزائرية بأن تخطو خطوات كبيرة وتحقق الهدف الأول الذي تمثل أنذاك في معرفة الجيش الفرنسي والإدارة الإستعمارية، وقال زرهوني أيريد من خلال هذه الشهادة تقديم مؤشر عن قدرة الشباب الجزائري خلال الثورة التحريرية وحافزا لتشجيع للأجيال الصاعدة لكي تساهم بقسط وافر في التحدي الجديد المتمثل في التنمية الإقتصادية للبلاد”. وللإشارة نزل السيد نور الدين يزيد زرهوني ضيفا على هذا اللقاء الذي تم تنيشطه في إطار إحياء الأسبوع العالمي للمقاولاتية من قبل باحثين جامعيين ومتعاملين إقتصاديين وممثلي القطاعات الشريكة في التشغيل بالشراكة مع المجلس الشعبي الولائي.