زاوي يعزّز حظوظ المولودية من جديد في ضمان البقاء

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حسم فريق مولودية سعيدة قِمة “داربي الغرب” التي جرت عشية أمس، في ملعب 13 أفريل في سعيدة لصالحه، بعد فوزه على الجار وداد تلمسان بنتيجة هدف لصفر في مباراة متوسطة المستوى، حقق الفريق المحلي فيها المهم بإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده، ليعزز حظوظه في ضمان البقاء ضمن بطولة القسم الوطني الأول المحترف، على حساب فريق تأثر بالغيابات الكثيرة خلال هذه المواجهة.المرحلة الأولى عرفت بداية قوية من جانب المحليين الذين بادروا إلى الهجوم من خلال شن العديد من الحملات الخطيرة على مرمى الحارس معزوزي، كللت بهدف أول في الدقيقة 13 حمل توقيع المهاجم زاوي، الذي حوّل كرة على طبق من زميله حامدي إلى الشباك بطريقة جميلة، وهو الهدف الذي غيّر مجريات اللعب من خلال خروج لاعبي الوداد من الدفاع قصد تدارك الأمور وتعديل النتيجة، حيث سجّلت عدّة محاولات خطيرة على مرمى الحارس كيّال، خاصة عن طريق الثنائي أمبان وبورحلي، لكنها باءت بالفشل بسبب التسرع وتألق الحارس مروان كيال من جهة أخرى، خاصة في الدقيقة 40 عندما صد كرة هدف محقق بعد خروج المهاجم بلعربي وجها لوجه مع المرمى.المرحلة الثانية من هذه المواجهة لم نشهد فيها الكثير، ما عدا بعض المحاولات الخطيرة لمهاجمي الوداد الذين واصلوا سيطرتهم على مجريات اللعب، بينما اكتفت المولودية بالتكدس في الخلف والإعتماد على الهجمات المعاكسة التي كادت أن تثمر في الدقيقة 65 هدفا، بعد انفراد شرايطية بالحارس معزوزي لكن كرته لم تكن مركزة ومرّت جانبية على إطار المرمى.في المقابل، عرفت العشرون دقيقة الأخيرة سيطرة مطلقة للاعبي الوداد الذين تفننوا في تضييع الفرص أمام مرمى الحارس كيال خاصة اللاعب بورحلي، الذي ضيّع هدفا محققا في الدقيقة 81 عقب تلقيه كرة على طبق من مسعودي داخل منطقة العمليات، لكنه لم يحسن التعامل معها، وبالرغم من المحاولات العديدة للاعبي الوداد قصد تعديل النتيجة، إلا أن كل المحاولات لم تأتِ بأي جديد إلى غاية صافرة النهاية التي أعلنت عودة المولودية إلى سكة الإنتصارات بعد عدة تعثرات متتالية.