زاهر يستنجد بروراوة لحل فضيحة مصرية بجنوب إفريقيا

قرر الرجل الأول على مستوى الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر الإستنجاد بمحمد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم أين اتصل به هاتفيا لإيجاد حل سريع لمشكلة مجدي عبد الغني عضو مجلس الإدارة مع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في أثناء بطولة إفريقيا للشباب التي أقيمت مؤخرا بجنوب إفريقيا، حيث كان مجدي عبد الغني مكلفا كأحد أعضاء لجنة الإستئناف وترك المهمة دون استئذان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل برنامجه ”السادسة مساء” على قنوات ”مودرن سبورت”، مما أدى إلى مطالبة هيئة حياتو للعضو المصري برد المبالغ المالية التي حصل عليها من الإتحاد الإفريقي بواقع 400 دولار عن كل ليلة طوال فترة البطولة، كما طالبته بدفع فاتورة الفندق الذي يقيم به بعد أن طلبت منه مغادرة الملعب وعدم حضور فعاليات البطولة بل استدعت رجال الأمن لإخراجه بعد مخالفته لوائح البطولة وسفره إلى مصر دون الحصول على إذن من اللجنة المنظمة بعد أن تم تعيينه في لجنة التظلمات بالبطولة، وهذا ما رفضه مجدي عبد الغني جملة وتفصيلا، ويسعى مسؤولو الإتحاد المصري لكرة القدم إلى إيجاد حل لهذه الفضيخة في أسرع وقت ممكن خاصة وأن هيئة زاهر تواجه هي الأخرى أزمة مع ”الكاف” بعد أن أرسل للجنة المنظمة خطابا وهميا لـ”الكاف” يفيد فيه أن مجدي عبد الغني هو رئيس  البعثة المصرية في جنوب إفريقيا، في الوقت الذي تم تعيين فتحي نصير رئيسا للبعثة بأوراق رسمية، وهو ما يضع مجلس زاهر في أزمة كبيرة وقد ذكرت بعض المصادر الإعلامية أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم يكون قد اتخذ قرارا باستبعاد مجدي عبد الغني من العمل بكافة اللجان المنظمة للبطولات التي يشرف عليها ”الكاف” مدى الحياة، وذلك بعد الواقعة المخزية التي قام بها مع اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب والتي أقيمت في جنوب إفريقيا وهي القطرة التي أفاضت الكأس داخل بيت الإتحاد المصري الذي يعيش على فوهة بركان هذه الأيام بدليل الصدامات الحادة بين أعضاء الإتحاد الذين يطالبون بمحاسبة عبد الغاني ورئيس سيمر زاهر الذي يسعى إلى تهدئة الأوضاع وإيجاد حل سلمي، وهي المعطيات التي تعكس الحالة السيئة لإدارة الإتحاد المصري في الفترة الأخيرة.