رياض وطار يقول ان جمعية نوافذ تعمل على تكريس مشهد ثقافي
استعرض رئيس جمعية نوافذ ثقافية رياض وطار دوافع إنشاء جمعية ثقافية و التي جاءت حسبه لإنعاش المشهد و الحركة الثقافية في الجزائر و تكريس مفهوم ثقافة مبنية على العطاء دون مساومة من خلال تخصيص فضاء لتلاقي مختلف المبدعين.و أبرز المتحدث ذاته لدى استضافته في برنامج للإذاعة الثقافية في عدده الأخير أمس الثلاثاء أن أهم تحديات الجمعية هي توصيل الثقافة إلى الفئات الهشة في المجتمع ،معربا عن أسفه لتراجع نشاط جمعية الجاحظية بعد رحيل الروائي الطاهر وطار (مؤسس الجمعية) و التي خفق شعاعها -حسبه- بعدما كانت منارة المثقفين الجزائريين.وأكد نائب رئيس الجمعية محمد شماني أن الجمعية تهدف إلى لم شمل و توحيد جهود المثقفين الجزائريين الشباب و البحث عن مصلحة الشاب المثقف الذي يتجه نحو الضياع.مؤكدا على ضرورة استغلال ديناميكية الشباب المثقف الجزائري التي تملك قدرات رهيبة على غرار الكتاب الشباب الذين يتوجون بجوائز في المحافل الدولية أمثال الروائية هاجر قوادري،يوسف بعلوج، اسماعيل يبرير..و في هذا الإطار آخر كشف المتحدث ذاته عن مشروع توسيع نشاطات جمعية نوافذ ثقافية إلى بعض ولايات الوطن .من جهته أوضح رئيس الجمعية رياض وطار أن إستراتيجية الجمعية حاليا هي التركيز على العمل الجواري و التقرب من الفئات الهشة كالأيتام و دور العجزة وهذا بتنظيم تظاهرات و أنشطة ثقافية مشيرا إلى أن الجمعية تعكف حاليا على التحضير لنشاطات خاصة للاحتفال ب” بيناير” المزمع تنظيمها يوم الحادي عشر من الشهر الجاري حيث يتخلل البرنامج عروض فنية وقراءات شعرية .