روسيا: سيطرة مجموعة فاغنر المتمردة على الأسلحة النووية يعني كارثة عالمية
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، من أن العالم بأسره سيكون على شفا كارثة إذا سقطت الأسلحة النووية الروسية في أيدي “قطاع الطرق” ويقصد مجموعة فاغنر.
ووصف ميدفيديف مجموعة فاغنر، “بمجموعة قطاع الطرق”، محذرا من احتمالية استيلائها على الأسلحة النووية الروسية، مع تقدمها نحو موسكو.
هذا وأعلن قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين أن قواته سيطرت اليوم السبت على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف (جنوبي البلاد). وهدد بالتوجه للعاصمة موسكو، وذلك في تحرك يستهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية.
وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية. تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين ورفض خطابه. فيما قالت قوات فاغنر في بيان منسوب إنه “سيكون لروسيا رئيس جديد”.