روسيا تُدمر أبرز مطار مدني شرق أوكرانيا

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو حقق نسبة مشاهدة مرتفعة، في خضم الحرب الدائرة في أوكرانيا، إلى جانب تعليق يقول إنه يوثق إقتحام الجيش الروسي لمنزل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وحسب وكالة “فرانس برس”، أكدت أن الفيديو غير صحيح. وليس للرئيس الأوكراني زيلينسكي، فهو يعود لسنة 2016. واستخدم في تقارير تتعلق بمداهمة قادت لاعتقال زعيم المخدرات المكسيكي خواكين (إل تشابو) غوزمان.

ويظهر في الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقتان و43 ثانية، مجموعة من الرجال المسلحين بالزي الرسمي يقتحمون منزلا. لكن لي سللرئيس الأوكراني زيلينسكي، وترجم التعليق المنشور باللغة البنغالية إلى الإنجليزية على النحو التالي: “مقطع فيديو للقوات الروسية وهي تقتحم منزل الرئيس الأوكراني”.

لكن سبق لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن نشرت الفيديو بعنوان: “مداهمة منزل إل تشابو” في 13 جانفي سنة 2016.

وأضافت الوكالة، أنه وبينما تستعر الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الأرض. تدور في الكواليس حرب إعلامية لا تقل ضراوتها عن المعارك الدائرة بين الجيشين. والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى ونزوح مئات الآلاف. كما أعلنه سابقا الرئيس الأوكراني زيلينسكي.

وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بالتزامن مع إنطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. أعداد كبيرة من مقاطع الفيديو التي تعكس جوانب حربية وإنسانية لهذه الأزمة. لكن تضمنت الكثير من الفيديوهات والمنشورات معلومات مضللة أو خاطئة، الغرض منها إظهار الوجه السيئ للخصم، وتصويره على أنه لا يكترث بحياة المدنيين أو يرتكب جرائم حرب. من أجل توجيه الرأي العام لصالح أحد الطرفين.