روسيا تهدد بوقف مساعدة الحلف الأطلسي في أفغانستان

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

هددت روسيا اليوم الإثنين من أنها قد تضطر إلى التوقف عن مساعدة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان  إذا استمر الحلف في تجاهل قلقها إزاء مخططه نصب مضادات للصواريخ قرب حدودها، ونقلت وسائل إعلام روسية عن ممثل روسيا لدى (الناتو) دميتري روغوزين قوله في طاولة مستديرة نظمها مجلس النواب حول موضوع المبادرة الإستراتيجية لرئيس الروسي نحو ضمان الأمن القومي والاستقرار العالمي، “إنه سيكون على روسيا إعادة النظر في علاقاتها مع الحلف بشأن مسائل إستراتيجية أخرى بينها أفغانستان إن لم يرد التحالف على البيانات بشأن الدفاع الصاروخي.

وقال “إن موسكو قد تضطر إلى التوقف عن معاونة الحلف في أفغانستان  إذا استمر شركاؤنا في تجاهل قلق روسيا إزاء مخططات الحلف وعلى الأخص مخطط نصب مضادات للصواريخ قرب حدودنا، وجاءت تصريحات روغوزين بعد أن أغلقت باكستان معابر حدودها أمام السيارات التي تنقل المؤن إلى قوات (الناتو) في أفغانستان إثر سقوط 25 قتيلا في صفوف القوات الباكستانية في غارة لطيران الحلف أول أمس السبت.

وتسمح روسيا (للناتو) الآن باستخدام أراضيها وأجوائها لنقل السلع إلى قواته في أفغانستان، وجددت موسكو في الأسبوع الفائت  مناشدتها لواشنطن بإعطاء ضمانات قانونية تؤكد أن ما تعتزم الولايات المتحدة وضعه من صواريخ إعتراضية ومضادات للصواريخ في شرق أوروبا قرب حدود روسيا لا يستهدف الصواريخ الروسية.