إعــــلانات

روسيا تحذر من أي ضربة عسكرية لإيران

بقلم وكالات
روسيا تحذر من أي ضربة عسكرية لإيران

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين من أن أي هجوم عسكري يستهدف إيران سيكون خطأ فادحا لا يمكن التنبؤ بتبعاته، وتعارض روسيا بشدة أي عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية رغم دعم     موسكو العقوبات التي فرضها مجلس الأمن علي إيران بسبب برنامجها النووي   .

ويتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الجاري تقريرا يحتوى على أكبر قدر من التفاصيل حتى الآن عن الأبحاث التي تجريها إيران ويعتقد أنها مكرسة لإنتاج قنابل نووية ولكن لا يتوقع أن يفرض مجلس الأمن عقوبات أكثر صرامة جراء ذلك.

وحفلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتكهنات بشأن سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل لتوافق بين أعضاء حكومته لشن هجوم على المنشات النووية الإيرانية، وسئل وزير الخارجية لافروف عن تقارير تشير لعزم إسرائيل شن هجوم عسكري على إيران فأجاب “سيكون خطأ فادحا لا يمكن التنبؤ بعواقبه.”

وقال لافروف أنه لا يمكن تسوية القضية النووية الإيرانية عسكريا وان القتال في العراق وأفغانستان المجاورتين لإيران قاد لمعاناة إنسانية وسقوط عدد كبير من الضحايا. ويعتقد محللون سياسيون أن شن غارة على المنشات النووية الإيرانية قد يستفز إيران للقيام بعمل انتقامي ضخم يعرقل حركة الملاحة في الخليج ويعوق وصول إمدادات النفط والغاز لأسواق التصدير.

وعوقبت إيران بالفعل بأربع جولات من عقوبات الأمم المتحدة بسبب المخاوف بشأن برنامجها النووي الذي تقول طهران انه سلمي تماما، وتضغط واشنطن من أجل إجراءات أكثر صرامة عقب اكتشاف ما تصفه بمؤامرة إيرانية لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة.

وحاولت روسيا الضغط على إيران لتكشف مزيد من المعلومات بشأن نشاطها النووي لتهدئة المخاوف العالمية. ويقر مسؤولون أمنيون بارزون في روسيا بأن مخاوف الغرب تجاه البرنامج الإيراني مشروعة ولكن موسكو تقول انه ليس ثمة دليل دامغ على أن إيران تحاول تصنيع قنابل نووية.

ومن شأن أي هجوم عسكري على إيران أن يقود على الأرجح لتدهور العلاقات بين الغرب وروسيا، وقال لافروف الذي يشغل منصب وزير الخارحية منذ 2004 “ليس ثمة حل عسكري للقضية النووية الإيرانية وما من حل عسكري لأي مشكلة أخرى في العالم المعاصر.”

وتابع “يتأكد لنا هذا كل يوم حين نرى كيف تسوى المشاكل في المنطقة المحيطة بإيران سواء في العراق أو أفغانستان أو ما يحدث في دول أخرى في المنطقة، لا يقود التدخل العسكري إلا لسقوط عدد أكبر بكثير من القتلى ولمعاناة إنسانية.” وأكد لافروف على ضرورة استئناف المحادثات بين بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيران في أقرب وقت ممكن.

رابط دائم : https://nhar.tv/hjYYC
إعــــلانات
إعــــلانات