روراوة يوافق رسميا على 500 ألاف دولار تعويضا على مهزلة الكاميرون
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أعلنت الإتحادية الكاميرونية لكرة القدم في بيان تحصلت “النهار” على نسخة منه، أنها قد توصلت إلى أرضية اتفاق نهائي مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ممثلة في شخص الرئيس محمد روراوة - كما جاء في البيان – بقبول الجانب الجزائري تعويضا ماليا قدره 500 ألاف دولار، أي ما يعادل 250 مليون فرانك كاميروني “سيافا”، على خلفية المهزلة التي تسبب فيها رفقاء المهاجم صامويل إيتو برفضهم التنقل إلى الجزائر لخوض اللقاء الودي الذي كان مبرمجا بملعب 5 جويلية الأولمبي يوم 15 نوفمبر، بتحريض من قائد المنتخب الكاميروني.
ووفقا لذات البيان فإن هذا التعويض المادي سيتحصل عليه الجانب الجزائري في أجل أقصاه مارس 2012، ولم يوضح البيان ما إذا كان الجانب الجزائري سيتراجع عن مقاضاة الجانب الكاميروني في هيئة “الفيفا”، غير أن مسؤولا في الإتحادية الكاميرونية أوضح في تصريح له لموقع “فوت أفريك” أن هذا الإجراء منتظر غير أنه يتطلب إجراءات أخرى، وتأتي هذه الموافقة بعد فشل الوساطة التي كانت من جانب رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو في 28 من شهر نوفمبر المنصرم بالعاصمة الفرنسية باريس، في جتماع ضم رئيس “الفاف” محمد روراوة ونظيره الكاميروني محمد ايه، والذي لم يتوصل فيه الطرفان إلى أرضية اتفاق على الرغم من تأكيدات مصادر مسؤولة في الإتحاد الكاميروني على أن عرض رئيس الاتحادية الكاميرونية كان ضعف ما تم التوصل إليه في الوقت الراهن، وفقا لتأكيدات نفس المصادر في ما جاء في الموقع الإلكتروني “فوت أفريك”، قبل أن يتوصل الطرفان بعد حوالي شهر كامل إلى أرضية اتفاق نهائي، كما يأتي هذا بالموازاة مع الضغوطات الكبيرة القائمة في الكاميرون على الصعيدين الشعبي والرسمي بعد العقوبة الكبيرة التي سلطت على نجم المنتخب صامويل إيتو بحرمانه من اللعب مع منتخب بلاده لـ15 مباراة كاملة، بعد أن أثبتت التحقيقات أنه هو من قاد التمرد وكان وراء فكرة عدم التنقل إلى الجزائر.