إعــــلانات

روراوة‮ ‬يقول كلمته الأخيرة ‬خليفة‮ ‬الجنرال‮ ‬سيكون أجنبيا‮ ‬

روراوة‮ ‬يقول كلمته الأخيرة ‬خليفة‮ ‬الجنرال‮ ‬سيكون أجنبيا‮ ‬

قبول استقالة بن شيخة اليوم ومصير الطاقم المساعد سيحسم نهائيا

أسر لنا مصدر جد مقرب من رئيس ”الفاف” محمد روراوة، أن هذا الأخير قد حسم نهائيا في مسألة المدرب الذي سيخلف الناخب الوطني المستقيل عبد الحق بن شيخةو والذي سيكون مدربا أجنبيا بصفة رسمية أيضا، بعد أن سقطت ورقة المدرب المحلي بعد مهزلة مراكش الأخيرة جعلت ”الفاف” توجه اهتمامها نحو التقني الأجنبي الذي سيكون المدرب القادم للمنتخب الوطني الجزائري في انتظار أن يتم الحسم النهائي في هوية الإسم الجديد للمنتخب الوطني خلال الأيام القادمة من جملة الأسماء المطروحة بقوة في الآونة الأخيرة، على غرار كل من المدرب الصربي وحيد حليلوزيتش والفرنسي الحالي لاتحاد العاصمة هيرفي رونار، وكذا المدرب الفرنسي الأسبق لمنتخب الفراعنة جيرارد جيلي وأسماء أخرى قد تعرض نفسها أو تم تداولها في وقت سابق وفي مقدمتها الفرنسي كلود لوروا.

وقد أبرز لنا ذات المصدر أن خيار المحلي قد انتهى نهائيا من حسابات ”الفاف” على الرغم من الدعم الشعبي الكبير الذي يحظى به النجم الدولي السابق رابح ماجر من شرائح عريضة في الشارع الرياضي الجزائري، غير أن عدم توفر هذا الأخير على شهادة تكفل له من قيادة سفينة ”الخضر”  كما أوضح لنا ذات المتحدث- تجعل إمكانية انتدابه على رأس العارضة الفنية مستبعدا، إلى جانب ما سبق وأن أشرنا إليه والمعروف لدى العام والخاص عن الخلاف القائم بين رئيس ”الفاف” محمد روراوة والنجم السابق رابح ماجر، إلا أن الضغط الشعبي كان قد يجعل رئيس ”الفاف” يتراجع عن هذا الأمر إلا أن عدم توفر رابح ماجر على الشهادة الكفيلة بذلك ستجعل إمكانية قيادته العارضة الفنية للمنتخب الوطني مستبعدة على الأقل في الوقت الراهن.

اجتماع المكتب الفدرالي اليوم… ونحو تقييم الحصيلة الكارثية

هذا ومن المنتظر أن ينعقد اليوم اجتماع المكتب الفدرالي الذي سيعرف لقاء الناخب الوطني المستقيل عبد الحق بن شيخة مع رئيس ”الفاف” محمد روراوة لترسيم استقالته من على رأس العارضة الفنية وتقييم حصيلة المنتخب التي كانت كارثية وليست سلبية فحسب، مع إمكانية التأكيد على خيار المدرب الأجنبي لخلافة بن شيخة، خاصة وأن المسؤول الأول عن الإتحادية قد حسم في مسألة المدرب الذي سيكون أجنبيا بصفة رسمية بعد أن سقطت ورقة المدرب المحلي، والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان روراوة قد يقدم على اتخاذ إجراءات أخرى من خلال إقالة باقي الطاقم الفني المساعد أو إبقاء البعض منه، كما حدث في عهد الناخب الوطني السابق رابح سعدان من خلال الإبقاء على شخص المدرب المساعد السابق زهير جلول. الأكيد أن المكتب الفدرالي اليوم سيكون مشتعلا بعد الهزيمة المذلة في مراكش.



رابط دائم : https://nhar.tv/fEeEe
إعــــلانات
إعــــلانات