رواروة يراسل “الفيفا” لنقل مباراة مالي إلى بلد محايد بسبب تدني الأوضاع الأمنية
راسلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس، الاتحاد الدولي للعبة من أجل نقل مباراة مالي والمنتخب الجزائري المقرر يوم 9 جوان القادم إلى بلد محايد، وقال بيان لـ”الفاف” أمس، إن طلب الجزائر جاء بسبب الوضع الخطير في مالي في الفترة الأخيرة، وذلك من أجل حماية لاعبي “الخضر”، ويبدو أن رئيس “الفاف” محمد رواورة قد استغل الزيارة الأخيرة لرئيس “الفيفا” جوزيف بلاتير الإثنين الماضي لتقديم مطالبه ومحاولة إقناع الاتحاد الدولي بضرورة نقل لقاء “الخضر” ومالي إلى مكان آخر بسبب الوضع الخطير جراء الانقلاب العسكري وانفلات الوضع الأمني في مالي، بدون نسيان أيضا اعتقال الدبلوماسيين الجزائريين وقنصل الجزائر في شمال مالي، والذين لم يطلق سراحهم بعد، وكذلك احتجاز ثلاثي التحكيم الجزائري ونادي الأهلي المصري حوالي 5 أيام كاملة، بالإضافة إلى توقعات بتوتر الوضع حتى في العاصمة باماكو وانتقال الصراع من الشمال نحو الجنوب، ومن دون شك أن اللقاء الذي يندرج ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 4102سيتم تغيير مكان إجرائه، حيث لا يتعامل الاتحاد الدولي مع مثل هذه الوضعيات بتساهل وسبق وأن قرر نقل مباريات عدة منتخبات خارج بلدانهم على غرار منتخب ليبيا الذي سيواجه منتخب الكاميرون في مدينة صفاقس التونسية وبدون جمهور يوم 01جوان القادم، ويبقى القرار الأخير للاتحادية المالية لاختيار أحد بلدان الجوار من أجل خوض المواجهة، وهناك عدة دول مرشحة منها السينغال أول المرشحين، فيما تملك الدول المتبقية فرصة قليلة على غرار بوركينافاسو وموريتانيا وكوت ديفوار، ويملك “الخضر” حظوظا كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية في الجولتين الأولتين من تصفيات المونديال، حين يستضيفون رواندا في البليدة مطلع جوان القادم، ثم يواجهون مالي يوم 9 من نفس الشهر في بلد محايد إن قبلت “الفيفا” طلب روراوة، قبل أن يلعبون بعدها لقاء العودة بالجزائر ضمن الدور الثاني من تصفيات كأس أمم إفريقيا 3102أمام منتخب غامبيا.