رقم أعمال التأمينات سيحقق سنة 2013 ما قيمته 120 مليار دينار
يرتقب أن يحقق رقم أعمال التأمينات بالجزائر سنة 2013 ما قيمته 120 مليار دينار حسب التوقعات التي أعلنها رئيس اتحاد شركات التامين و إعادة التامين عمارة العتروس امس الأربعاء بالجزائر العاصمة .و صرح خلال ملتقى حول تأمينات المؤسسات نظمته الشركة المركزية لإعادة التامين أنه “حسب التوقعات قد يبلغ رقم أعمال قطاع التأمين في نهاية سنة 2013 ما قيمته 120 مليار دينار” مقابل 92ر99 مليار دينار سنة 2012.و أوضح العتروس أن التامين على الخطر المرتبط بالمؤسسة قدر سنة 2013 ب30 بالمائة مشيرا إلى أن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ليست مؤمنة بشكل جيد أو ليست مؤمنة تماما“.و تأسف ذات المسؤول لكون رؤساء المؤسسات يسيئون تامين ممتلكاتهم. “و بالنسبة لبعض الأخطار (محلات آلات …) نلاحظ أن معظمهم ليس مؤمنا كما ينبغي لان المؤسسات تفضل دفع القليل” مما يجعلها تسيئ تقييم ممتلكاتها. و من خلال مقارنة مع سنوات السبعينيات أكد العتروس انه خلال هذه الفترة “كانت ممتلكات المؤسسات جديدة و كانت بالتالي مؤمنة بقيمتها الأصلية“.و اعتبر أن الأخطار “ينبغي أن تعاين وتراقب” مضيفا انه ينبغي على شركات التامين تقديم النصائح للزبائن من اجل تحسيسهم من خلال ترقية المنتجات المقترحة”. و أوضح ياسين العربي رئيس قسم الحرائق بالشركة المركزية لإعادة التامين أن 64.774 مؤسسة مؤمنة برقم أعمال للتأمينات بلغ 46ر44 مليون دينار أي 45 بالمائة من رقم الأعمال الإجمالي للتأمينات سنة 2012 مقابل 39 مليار دينار سنة 2011 أي بزيادة بنسبة 11 بالمائة.و أكد العربي أن نسبة دخول التأمينات في المؤسسات قدرت ب27ر0 بالمائة من الناتج الداخلي الخام مفسرا عدم الاهتمام بالتأمينات بنقص مكاتب الخبرة و ثقافة “خطر التسيير” و كذا سوء تقييم الممتلكات.وأضاف أن معدل المبلغ الذي تم صرفه في التأمين للمؤسسة الواحدة بلغ 498.000 دينار. وأكد ذات المسؤول أن برنامج الاستثمار العمومي المقدر ب 286 مليار دولار والذي يخصص جزء منه لبناء الطرق السيارة و الموانيء و السكك الحديدة و المشاريع الطاقوية وكذا المشاريع الخاصة كان بإمكانها أن تطور تأمينات المؤسسات.و من اجل دفع أكثر تأمينات المؤسسات اقترح الرئيس المدير العام للشركة المركزية لإعادة التامين حاج محمد سبع تنويع النسيج الاقتصادي الذي “يوجد من بين أهداف السياسات العمومية“.وأوضح أن تامين المؤسسات يمثل 40 بالمائة من رقم الأعمال الإجمالي للتأمينات في العالم بمعدل 600 مليار دولا سنة 2012 معتبرا أن الشركات المحلية لها ما تطوره في مجال الأخطار المرتبطة بالقروض و خسارة الاستغلال.و اعتبرت الشركة المركزي لإعادة التامين أن تطور التأمينات في الجزائر قادر على تخفيف النفقات العمومية الموجهة لتغطية الأخطار الثقيلة مثل الكوارث الطبيعية أو حماية البيئة“.