رقمنة خدمات الحالة المدنية لبلديات ولاية تمنراست
تمت مؤخرا رقمنة الخدمات العمومية للحالة المدنية ببلديات ولاية تمنراست حسبما لاحظت وكالة الأنباء الجزائرية. وبذلك دخلت بلدية تمنراست وغيرها من الجماعات المحلية بهذه الولاية من أقصى الجنوب مرحلة جديدة من خلال استعمال تقنيات الإعلام الآلي في استخراج وثائق الحالة المدنية تحسينا للخدمة العمومية خيث بدأت العملية بشهادات الميلاد وستليها في المستقبل القريب إمكانية استصدار وثائق الحالة المدنية الأخرى.وحسب الأمين العام لبلدية تمنراست بالنيابة عبد القادر توهامي فان عملة رقمنة سجلات الحالات المدنية بالبلدية والتي انطلقت في نهاية 2011 تمت بتسخير أعوان مؤهلين لهذه العملية للقيام بعملية الفصل بين العقود والتي استمرت إلى غاية ماي 2012. وهي العملية التي تلاها حجز المعلومات وإدخالها في النظام بتسخير أجهزة الكترونية حديثة وعنصر بشري مؤهل لذلك إضافة إلى توفير 15 جهاز إعلام آلي و15 طابعة لنسخ الوثائق وانجاز شبكة للإعلام الآلي بقدرة 36 مأخذ على مستوى مكاتب مصلحة الحالة المدنية وفتح قاعة عمليات مؤمنة ومكيفة خاصة بحجز المعلومات حسبما أوضحه نفس المسؤول. وحسب ذات المصدر فان عملية رقمنة سجلات الحالة المدنية ساهمت كثيرا في تحسين الخدمة العمومية من خلال اختزال وقت استخراج وثائق الحالة المدنية حيث أصبح استخراج وثيقة شهادة ميلاد عادية ببلدية تمنراست يتم في قت قصير جدا وأقل من ساعتين بالنسبة لاستخراج وثيقة ميلاد 12خ وهو ما استحسنه كثيرا المواطنون. ولضمان هذا التحسين في الخدمة فان 5 بلديات منبثقة عن البلدية الأم تمنراست وهي عين أمقل وأبلسة وإدلس وطازروك وعين قزام قد دعمت بأقراص ضاغطة بأسماء ساكنيها والمسجلين في البلدية الأم ليتسنى لهم استخراج وثائقهم في بلديات سكناهم.