إعــــلانات

رفقا بالقوارير

رفقا بالقوارير

أَتَى النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ وَمَعَهُنَّ أُمُّ سُلَيْمٍ فَقَالَ “وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ”.في هذا الحديت النبوي الشريف الذي له بعد إنساني وأخلاقي أشار الرَسول عليه الصلاة والسَلام إلى كلمة في منتهى الرقة والعذوبة ألا وهي القواريرأي الزجاج وكلنا نعلم أن الزجاج يصنع عن طريق النار وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم من يصنعه الرقه والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقه جميله ورائعه وكما يشاء  ويحب صانعه ، وإن حصل وعومل بالعنف وبالقوة فانه ينزع ولم يعد صالح للصنع والتشكيل، إضافة إلى ذلك فإن الزجاج سريع الكسر ويستوجب معاملته خاصه لأنه إذا إنكسر لن نقدر على إصلاحه وإعادته كما كان.لذلك شبه الرسول الكريم النساء بالزجاج لأنهن مثله قلبا وقالب، فهي مثل الزجاج في تشكيله سواء كانت أما أو أختا أو زوجة تحب أن تعامل باحترام وأن تراعى مشاعرها، فان أحببت أن تحبك النساء فعاملهن بإحترام ورفق. ويكفي أن الرسول الكريم قال رفقا بالقوارير وهذا مفتاح صغير ألقاه ألرسول الكريم لكم يا معشر الرجال ليسهل لك الطريق لكسب ود المرأة. فإن أردت أن تطيعك زوجتك  في كل شيء فعليك أن تحسن معاملتها وتأمرها وكانك تطلب منها معروفا كما عليك ان تراعي مشاعرها عند الغضب فغضب المراة أعمى من غضب الرجل وغالبا لا تندم عليه لأن الذي أغضبها لم يراعي شعورها، وعليك أيضا أن تتفهم  أنها غيورة فيكفي أن تقول فلانه حتى يشتعل قلبها غيرة ،وأعلم أنك إذا أجرحت المراة من إنسان تكن له التقدير والحب صعب جدا أن تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة أخرى.وعليه نختم كلامنا بفول الحبيب المصطفى ” إ نَما  النَساء شقائق الرَجال ما أكرمهنَ إلا كريم وما أهانهنَ إلا لئيم “.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/mPCSl
إعــــلانات
إعــــلانات