رفض مصافحة طفلتين سوداوي البشرة.. اتهامات بالعنصرية تطال مؤدي دور دمية في أمريكا
شهدت منطقة سمسم بليس، وهي مدينة ترفيهية تحمل عنوان “شارع سمسم” في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية. موجة غضب بسبب مقطع فيديو عنصري أظهر شخصا يؤدي دور دمية في أمريكا مصافحة طفلتين سوداوي البشرة.
ونشرت والدة الأطفال مقطعًا على Instagram يظهر شخصية روزيتا بالملابس في الحديقة وهي تسير بجوار الأطفال.
وقالت “الشخص الذي أدى دور الدمية أخبر أطفالنا بشكل صارخ لا. ثم شرع في عناق الفتاة البيضاء الصغيرة” بجوارهما.
وأضافت “كنا في طريقنا للخروج من المكان وأراد الأطفال التوقف لرؤية الشخصيات. هذا الشخص المثير للاشمئزاز قال لأطفالنا بشكل صارخ لا ثم شرع في عناق الفتاة البيضاء الصغيرة المجاورة لنا. ثم عندما ذهبت للشكوى من ذلك، كانوا ينظرون إلي وكأنني مجنونة”.
من جانبها نشرت Sesame Place بيانا جاء فيه “علامتنا التجارية وحديقتنا وموظفينا يقفون على الشمولية والمساواة. ولا نتسامح مع أي سلوكيات في حدائقنا تتعارض مع هذا الالتزام”.
وأضافت إدارة المدينة الترفيهية “نشعر بخيبة أمل كبيرة. فيما يتعلق بحادثة الأمس، فإن الأزياء التي يرتديها فناني الأداء تجعلها في بعض الأحيان يصعب رؤيتها في المستويات الأدنى. وأحيانًا يفوت المؤدون طلبات العناق من الضيوف”.
وأكد مؤدي شخصية روزيتا أن إيماءة اليد” لا “التي شوهدت عدة مرات في الفيديو لم تكن موجهة إلى أي شخص محدد. بل كانت استجابة لطلبات متعددة من شخص في الحشد طلب من روزيتا أن تحتضن طفلها لأجل صورة غير مسموح بها.
وأضاف ذات المتحدث “لم تتجاهل روزيتا الفتيات عمدًا وهي محطمة بسبب سوء التفاهم. تحدثنا إلى العائلة وقدمنا اعتذارنا ودعوناهم مرة أخرى للحصول على فرصة خاصة للقاء والترحيب مع شخصياتنا. نحن نعتذر لهؤلاء الضيوف لعدم تقديم التجربة التي توقعوها ونلتزم ببذل قصارى جهدنا لكسب زيارة ودعم ضيوفنا وجميع ضيوفنا “.
