رغم مرضه.. طفل جزائري مهدد بالترحيل من فرنسا

في الأشهر الأخيرة، اختارت فرنسا تشديد سياسة الهجرة الخاصة بها. بعد قرار التخفيض الكبير في تأشيرات الجزائر والمغرب وتونس. أصدر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين تعليمات إلى المحافظين بالعمل بمزيد من العناد في إدارة الهجرة.

بشكل ملموس، يُطلب من الولاة تشديد شروط التسوية ومنح تصاريح الإقامة وتنفيذ المزيد من عمليات طرد الرعايا الأجانب. الذين هم في وضع غير قانوني على الأراضي الفرنسية.

وبالتالي، فإن إجراءات الالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) تتضاعف ضد الأجانب غير المسجلين وحتى عائلات بأكملها. خاصة من أصل جزائري.

ويؤثر رفض التسوية و OQTF حتى على الأشخاص الذين يعملون والذين هم في وضع مهني مستقر. في كثير من الأحيان، يجدون الدعم من جمعيات ومجموعات مساعدة المهاجرين التي تناضل من أجل تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين.

هذه هي حالة إلياس الصغير من أصل جزائري. في سن الخامسة. حيث أفادت صحيفة La Dépêche اليوم الخميس أنه تم تهديده وعائلته بالترحيل بعد صدور حكم قضائي في 30 ماي.

وتعمل والدة الطفل الصغير كمساعدة ممرضة وترغب في أن تصبح ممرضة. ولكن بدون تسوية وضعها، لا يمكنها بدء إجراءات معادلة الدبلوم.

بالإضافة إلى ذلك، بعد تشخيص إلياس بأنه يعاني من اضطرابات التوحد. تقول الأم: “كل ما تطلبه هو أن تعيش حياة طبيعية”، مضيفة أن ابنها “ازدهر” منذ قدومه إلى فرنسا.