رزيق.. الأيادي التي حركت قضية السميد تريد الاستثمار في الزيت
طمأن وزير التجارة كمال رزيق، المواطنين بوجود كميات هائلة من احتياطات مادة الزيت عند المؤسسات المنتجة بجميع أنواعها.
وأوضح رزيق ، أن كل المعطيات، التي يملكها القطاع، تدل على وجود احتياطي كبير من مادة الزيت تغطي 3 أشهر.
وأضاف الوزير في تصريح للتلفزيون العمومي، أن احتياجات الجزائر في الشهر تقارب 48 ألف طن إنتاج.
وأشار المسؤول ذاته، أن بخلال جانفي، تم إنتاج ما يقارب 51 ألف طن، وبفيفري 53 ألف طن.
وأردف وزير التجارة، “ما يتم إنتاجه الآن من 6 مؤسسات يفوق الاحتياجات”.
وقال كمال رزيق، إن هناك احتياطي من المادة الأولية، تقدر بما يقارب 100 ألف طن موجودة بهذه الشركات.
ودعا الوزير،المواطن لعدم الانسياق وراء هذه الأخبار التي اعتبرها “إشاعات” و”مغلوطة”، مشيرا أن المستهلك أصبح يشتري كميات كبيرة من الزيت.
وأرجع رزيق، سبب الظاهرة إلى المضاربة قائلا “الأيادي التي كانت تحرك في قضية السميد العام الماضي ظهرت في قضية الزيت”.
وعن الرقابة، أفاد الوزير أن بمعية الدرك الوطني تم حجز 15 ألف لتر من الزيت داخل مخازن سرية.
وأضاف المسؤول الأول في القطاع، أن الحكومة أخطت كل احتياطاتها فيما يتعلق بالتحضير لشهر رمضان.
وقدّم الوزير، بعض الأرقام،حيث قال إن الجزائر لديها أكثر من 24 ألف طن سكر أبيض، و94 ألف طن زيت خام.
إضافة إلى 25 ألف طن من الزيت الموظبة، والبطاطا 50 الف طن، واجمالي الفواكه والخضر 1.6 مليون طن.