ردود في سطور
ردود في سطور
السيدة بدرة من خنشلة: “لكل شيء حدود حتى الدلال”
من جهتها تقول السيدة بدرة، وهي أم لأربعة أولاد من بينهن بنت في الـ19 من عمرها: رزقت بثلاث أولاد، وكنت أحلم بالبنت، فمهما يكون هي حبيبة وصديقة أمها، والحمد لله أكرمني الله بها بعد إخوتها، ولأنها كانت أول حفيدة بنت في العائلة، كان جميع من في البيت بداية من والدها وإخوتها يلبون كل أوامرها، كيف لا وهي آخر العنقود، لكنني كنت في نفس الوقت أوجهها لتحمل أعباء المنزل معي، وأعلمها الطبخ، لأن في بيت زوجها لن تجد نفس دلال بيت أبيها، وأعلمها أشغال المنزل، والحمد لله ابنتي اليوم فتاة حنونة رقيقة، وأتمنى من الله أ، يوفقها لتتحمل مسؤولية بيتها وتقوم بوجباتها على أكمل وجه بحول الله.
ردود في سطور
مروى من غليزان: “أنا مقبلة على الزواج وأتمنى التوفيق في هذه المرحلة”
أما مروى من ولاية غليزان، وهي فتاة في الـ22 من عمرها، تقول أنا الفتاة الوحيدة لأمي، أبي رحمه الله لم أرى دلاله، لكنني أعلم لو كان حيا لكان ليحبني كثيرا، أمي هي كل حياتي، أعيش رفقتها أجمل أيامي، لا ترفض لي طلب، لكنني متخوفة مؤخرا قليلا، لأنني مقبلة على الزواج، من جهة سأترك أمي، ومن جهة أخرى لست أدري كيف ستكون حياتي، بالرغم من أن خطيبي رجل طيب للغاية، ويحبني كثيرا، لكن الزوج ليس أبا ولا أما، لهذا أشعر بالخوف، كما حرصت كثير في عطلة الصيف على تعلم بعض مهارات الطبخ فُقال أنها أقرب طريق إلى قلب الرجل، وأتمنى من كل قلبي أن أرفع رأس أمي دائما.
ردود في سطور
السيدة زهية من بومرداس: “لن أحضر إلى بيت عروسا مدللة..”
من جهاتها أعربت السيدة زهية عن رأيها بكل حزم وبنبرة جد جادة، لتقول: “لي شابين في عمر الزواج، وأنوي أن أخطب لهما، لكن كنتي لن تكون مدللة، فالفتاة المدللة غير مؤهلة نفسيا ومعنويا لتحمل أعباء الزواج، فمن عاشت حياة سهلة في بيت أهلها لن تقوى على تقمص دور الزوجة الصالحة التي تسعد ابني، لذلك على الأمهات أن يربين بناتهن ويعدهن لهذه المرحلة، لتكون مستعدة لواقعها الجديد الذي يفرض عليها وواجبات لم تتدرب على القيام بها في بيت أهلها، لأن الدلال في بيت زوجها قد يدخلها في دوامة المشاكل التي لا تنتهى، أو قد تكون نهايتها وخيمة.
محمد من الوسط: “أرفض الاقتران بفتاة مدللة”
أما الأخ محمد يبرر جوابه قائلا: الزواج أختي سكينة وطمأنينة، لهذا أنا أبحث عن زوجة تفهمني وتريحني في حياتي، لا أن تكون عبئا في طريق مستقبلي المهني أو الأسري، لأن الحياة الزوجية حياة ملؤها المشاركة والتعاون على منغصاتها من كلا الطرفين وليس من طرف واحد والآخر يقف موقف المتفرج من بعيد، وأنا أريد أن أهنأ لا أن أدخل دوامة المشاكل بسبب دلالها الذي ليس لي ذنب فيه، لذا على الوالدين خاصة الأمهات، أن يحضرن بناتهن لهذه المرحلة حتى لا يلقون اللوم على الرجل إن هي فشلت في حياتها الزوجية، وكلامي هذا لا أن يعني أنني سوف أحرمها من حناني وعطفي، فمهما يكون لي أخوات بنات وأحب أن يحظين بحياة كريمة لدى أزواجهن، لأنني على يقين أن الحياة الزوجية تقوم على معرفة الحقوق والواجبات.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.