إعــــلانات

ردود في سطور

ردود في سطور

ردود في سطور

السيدة أمال من العاصمة:

فوق قهر زوج سكير إخوتي خارج المجال العائلي

للمرأة قوة تستمدها من العائلة، فهما نجحت ومهما حققت من مطامح يبقى للمسة العائلة الأثر البالغ في أن تستمر في تألقها، فترفع رأسها عاليا بإخوتها، وتزيد شجاعتها بالتفافهم حولها، ويصير كل من تسول له نفسه لمس شعرة منها يسحب لعائلتها ألف حساب، هذا تماما ما أفتقده يا سادة، فأنا سيدة حققت الكثير بفضل الله، نجحت في الدراسة وصرت إطار في مؤسسة مهمة،

لكن كزوجة أنا تعيسة للغاية، كيف لا وإخوتي لا يبالون بمشاكلي مع زوجي الذي لا يفارق الخمر فاه أكرمكم الله، منذ زواجي لم يقف أحد على عتبة منزلي، غائبون تماما عن الصورة، ووالدي ضعيف لا يمكنه الدفاع عني، أسباب صبري وأسباب مشاكلي. ليست ما أريد اليوم الخوض فيه، لكن أين قيمة الأخوة في كل هذا، أين الإحساس بالأخت التي تبكي من قهر رجل. يعلم جيدا أنه مهما فعل ومهما احتقر. فإن هذه المرأة. مكسورة الجناح إخوتها لن يقفوا له بالمرصاد في سبيل سعادة أختهم، تناسوا الفراش الواحد الذي كبرنا فيه، والصحن الواحد الذي أكلنا منه، والحذاء الواحد الذي تداول بيننا، وأخذتهم مشاغل الحياة بعيدا عن العش الأصلي.

ردود في سطور

فتيحة من قالمة:

بالرغم أنها المخطئة طلبت السماح منها لكن فضلت البقاء في منعزلها

هي قصة أخرى. لسيدة تبكي ابتعاد أختها الوحيدة عنها، تقول أنها أكبر منها بثلاث أعوام، كان يجمع بينهما علاقة متينة، لكن للأسف اهتزت وصارت هشة بفعل النميمة. وأشخاص لا يخافون الله أثاروا بينهما الفتنة، تقول السيدة فتيحة أنها أوضحت الحقيقة لأختها. ووضعتها أمام الصورة. لكن هذه الأخير بقيت مصرة على موقفها، ورأت أن البعد أفضل لكليهما، فاختارت الانعزال عن العائلة، وفضلت أن يكبر أولادها بعيدا عن أهلها لأنها تعتقد أن الكل طامع فيها لأنها فقط ارتبطت برجل ثري، بقيت السيدة فتيحة تتصل. لكن أختها أبد لم تعد ترد على اتصالاتها، بالرغم من أنها تأكدت من براءتها، لتعيش فتيحة وحيدة يتيمة لا أخ ولا أخت تتخبط في خسارة لم يكن لها ذنب فيها، ففقدت الأمل الوحيد في أختها التي كانت لا تبالي بوصلها.

ردود في سطور

عمي أحمد من البليدة:

لأنني قررت الزواج هجرني أولادي

بنبرة غلبت عليها دموع الأسى قال: “في لحظة ما في حياتي، وبعد أن بلغت من العمر ما بلغت، صار أولادي الذين كافحت في الدنيا من أجل أن يشتد عضهم، ويقوى ساعدهم، يلومونني لأنني طلب بحقي الشرعي، وقررت الزواج بعد وفاة زوجتي التي طالما دعمتني وساندتني في الحياة ووقف بجنبي في تربية الأولاد، ليقفوا ضدي لأنني فقط أردت أن أتقي الله وأتزوج بعد أن فارقت زوجتي الحياة، هذا رحل من البيت وتركني وحيدا، وتلك حرمتني من رؤية أحفادي، وأخرى لا تفوت يوما دون أن تفتعل لزوجتي الحالية المشاكل، لأقف في دهشة من أمري، هل هؤلاء هم أولادي..؟ ألتف حولي لا أجد سوى الذكريات، لا يسأل عن حالي أحد، فصار أمري بين أولادي في خبر كان..”

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/GOUAM
رابط دائم : https://nhar.tv/pmbQG