ردود في سطور

إلى الأخ حمود من البليدة:

“تحلى بالحكمة.. وتجاوزا الأمر فهو لا يستحق”

سيدي، أستسمحك عذرا لكن كلاكما على خطأ، فأنتما من قام بنشر مشاكلها أما الملأ وسمحتما بتدخل العائلتين، وأتمنى أن تقرأ الرد رفقة زوجتك، فلا شيء يهدم العلاقة الزوجية أسرع من تدخل أطراف خارجية فلا تتوقع أن ينصفك أهل زوجتك، ولا تنتظر هي الأخرى أن يصفها أهلك، فلو أنكما عالجتما المشكل على مستوى جدران بيتكما لما وصل الأمر لان تجد نفسك وجها لوجه مع والد الزوجة.

ردود في سطور

لهذا أدعوك أخي إلى التحلي بالحكمة والتعقل والنضج، وأن لا تنسى المودة والعشرة التي جمعت بينكما، وحاول أن تسيطر على الأمور قبل أن تتسع رقعة الخلاف وتحدث كوارث أنت في غنا عنها، وأنا متأكدة أن زوجتك ستختار حبك وبيتها ومصلحة أولادها إن شاء الله، لكن بعد أن تقيما الصلح أفهمها بالتي هي أحسن أنها كانت على خطأ، وانه مهما يكون لابد من الحفاظ على خصوصيات خلافاتكم ووفقك الله لما فيه الخير إن شاء الله.

 إلى صوفيا من جيجل

“تحرري من الماضي والتفتي إلى ما هو آتي”

حبيبتي، رسالتك فيها الكثير من المشاعر كلماتك دقيقة وألمك واضح جدا أنه كبير فبعض الذكريات حقا هي بمثابة إيقاع اللحظات الهاربة في فخ الأبدية، لكن بعضها الآخر لا يسبب سوى الأذى والألم ذاك البعض الأخير هو ما ننصحك بإضرام النار فيه، وذر رماده في اليم،

ردود في سطور

لهذا وعلى الفور تخلصي من كل الصور والهدايا والمحادثات حتى لا تعيدك إلى مواقف من الماضي وترديك سجينة بين أسواره وتصيبك قلبك بالحزن، كوني شجاعة فقط وتحرري من الحنين وعيشي حاضرك بكل ثقة وقناعة بأن ما كان لم يكن خيرا لك، قوي إيمانك بالله، وتأكدي أنه سيجبر بكسر قلبك.