رخصة السياقة البيومترية في نهاية جانفي ونظام الرخصة بالتنقيط ابتداء من جويلية
أوضح مدير المركز الوطني للوقاية والسلامة عبر الطرق أحمد نايت الحسين، اليوم الأربعاء، أن عملية إصدار رخصة السياقة البيومترية سينطلق فيها نهاية جانفي الجاري، ما يسمح بدخول نظام رخصة السياقة بالتنقيط في شهر جويلية القادم.
وأضاف نايت الحسين، يقول على أمواج الإذاعة الوطنية أنه ” كان لدينا عائق بسبب ظرف طارئ ورغم هذا فان توزيع رخص السياقة البيومترية سيكون نهاية جانفي الجاري،
في حين نظام الرخصة بالتنقيط سيدخل حيز التنفيذ بداية من جويلية المقبل” .
وتجدر الإشارة إلى أن إعداد رخصة السياقة البيومترية تم الشروع فيه في شهر أفريل الماضي في حين كان يرتقب تطبيق القانون الجديد المتعلق برخصة السياقة بالتنقيط مع نهاية 2017.
وأكد ذات المسؤول أن النموذج الأولي لرخصة السياقة البيومترية هو “جاهز” وأن العملية هي في مرحلة الاختبارات التقنية،
كما اعتبر التأخر الطفيف المسجل في تنفيذه “غير هام” بالنظر إلى كبر المشروع والعوائق التقنية الي اعترضته.
وحسب ذات المسؤول، فإن أسباب التأخير في استصدار رخصة السياقة البيومترية ترتبط أساسا باستيراد المواد الخام لتصنيعها، وانجاز خطوط الإنتاج في المطبعة الرسمية وتطوير البرمجيات والشرائح المنصبة على هذه الوسائط الإلكترونية.
وأضاف المتحدث يقول أنه “كان علينا التأكد من نجاعة اعداد هذه الرخص قبل الشروع في توزيعها”.
وفيما يخص الأثر المتوقع على الحياة اليومية لسائقي السيارات بعد ادخال نظام رخصة السياقة بالتنقيط وخصوصا السحب الفوري لرخص السياقة في بعض حالات المخالفة قال نايت الحسين، أنه سيتم اعادة النظر في منظومة العقوبة كليا ومع تنفيذ هذا النوع من الرخص سيتم سحب النقاط من صاحب الرخصة في حالة المخالفات والجنح المرورية.
وقال نايت الحسين، أن دخول القانون الجديد الخاص برخص السياقة بالتنقيط سيكون له أيضا “آثار إيجابية” على حركة المرور والسلامة عبر الطرق مثل الحد من عدد الحوادث فضلا عن تخفيض الخسائر الناجمة عن مجازر الطرقات التي تقدر بـ100 مليار دينار سنويا.