رحيل الشاعر اللبناني أنسي الحاج
توفي الثلاثاء ببيروت الشاعراللبناني الكبيرأنسي الحاج عن عمر يناهز ال77 سنة بعد صراع طويل مع مرض عضال أدخله في غيبوبة في الأيام الأخيرة وفقا للصحافة اللبنانية. أنسي الحاج خلف تراثا أدبيا كبيرا على رأسه دواوينه الشعرية مثل “لن” وهي أول مجموعة شعرية نثرية في العالم العربي و”الرأس المقطوع” و”ماضي الايام الآتية” و”ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة ” و”الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع”. أسس الراحل رفقة أدونيس ويوسف الخال مجلة “شعر” في 1957 ولم يتمكن من اصدار الجزء الثالث من كتابه الفلسفي التأملي الوجودي “خواتم” بعد أن أصدر الجزء الأول منه سنة 1991 والثاني في 1997. ولد أنسي الحاج سنة 1937 لأب صحفي ومترجم هو لويس الحاج بدا ينشرمحاولاته الأدبية وهو في مقاعد الثانوية مطلع الخمسينيات وفي سنة 1956 أصبح صحفيا محترفا ومسؤولا عن الصفحة الأدبية لجريدة “الحياة”. أصدر الملحق الثقافي لجريدة “النهار” اللبنانية عام 1964 وظل يشرف عليه إلى غاية 1974 وقد رأس تحرير النهار إلى غاية 2013 أين منعه اشتداد المرض من مواصلة مهامه. وكان الفيقد قد ساهم في نقل الآداب العالمية إلى اللغة العربية من خلال ترجمته لمسرحيات شكسبير وكامو وغيرهما من النصوص التي ألهمته ولم يكن كثير الحضور في وسائل الإعلام رغم صيته.