إعــــلانات

رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بالخدم والعبيد.

رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بالخدم والعبيد.

كلما قلبت النظر في سيرة وشمائل الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ تجد الكمال في أخلاقه، والسمو في تعاملاته، فكمالات خُلُقه صلى الله عليه وسلم آية كبرى، وعلم من أعلام نبوته، وقد مدحه الله عز وجل  بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ومن الكمال الخُلُقي الذي تحلى به رسول الله  صلى الله عليه وسلم خُلُقُ الرحمة والرأفة بالغير.

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تكليف العبيد والخدم بأعمال شاقة تفوق طاقتهم، أو الدعاء عليهم، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم) البخاري. لقد ترك هذا التعامل أعظم الأثر في نفوس العبيد والخدم الذين اتصلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد استطاع  عليه الصلاة والسلام ـ أن يأسر قلوبهم ويملك مشاعرهم بسماحة أخلاقه وكريم شمائله، وقصة زيد بن حارثة رضي الله عنه خادم النبي  صلى الله عليه وسلم  شاهد على ذلك، فقد عاش زيد في بيته  صلى الله عليه وسلم، وظل يقوم على خدمته ويرعى شؤونه، حتى بلغت الأخبار إلى والده بوجوده عند النبي صلى الله عليه وسلم، فانطلق مسرعاً إليه، وطلب من النبي  صلى الله عليه وسلم  أن يرد له ولده، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم لزيد وقال: (إن شئت فأقم عندي، وإن شئت فانطلق مع أبيك، فقال: بل أقيم عندك)

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:

3800.3801.3802

طالع أيضا:

صبايا بحاجة للاهتمام والرعاية

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/7UMoh