ربَّ ضارة نافعة وجب أن نشكر الله عليها

ربَّ ضارة نافعة وجب أن نشكر الله عليها

من منا لم يعش ما أوجعه في الماضي. فلو نعود إلى الوراء قليلا نجد أن الكثيرين كانت لهم مخططات وأهداف لكن جاء ما لم يكن متوقع وخربها. وغير نظام حياتهم بل فرض عليك ظروف جديدة لم يُحسب لها حساب، وهكذا هي كل الحياة. قد تضعنا في مواقف ومحطات تبدوا في ظاهرها نقمة. لكنها تحمل في طياتها نِعم لا تحصى. كما لابد أن نقف أمامها شاكرين للمولى.

ربَّ ضارة نافعة وجب أن نشكر الله عليها

بالرغم من صعوبة الواقع الذي لم نكن نحسب له حساب لابد أن يكون في طياته إيجابيات. كما لابد أن نتأمل فيها لأنها مهما كانت صعبة لابد أن يأتي اليوم الذي يجلب معه الفرج. فيزرع الله في قلوبنا الطمأنينة والسكينة للنعم التي وجدناها في أمر كرهناه.الله إذا أحب عبدا ابتلاه. كما في الابتلاء فرصة لنجلس مع أنفسنا ونخاطب ذواتنا، لأن نتساءل ما الذي يجب تغييره فينا.؟ وما الذي علينا الحفاظ عليه؟ وماذا يجب أن نتخلى عنه؟

- علاقتي مع ربي جل جلاله :

هل كنت مقصر معه؟ كيف أحسن علاقتي بربي؟ كيف احافظ على عباداتي بعد العسر الذي تلاه يسر؟

– علاقتي مع عائلتي :

كيف حالنا اليوم؟ هل كنت مقصرا في حق أولادي أو والديَّ؟ هل أعرف عائلتي جيدا.؟ وكيف يمكنني لأن أحسن علاقتي معهم؟

– الأصدقاء :

من الذين سأحافظ على صداقتهم؟ هل كنت صديقا جيدا؟ من هم الذين اظهروا المودة والرحمة معي في هذه الأيام العصيبة.؟ من الذين تركوا الفراغ في حياتي؟ هل كنت سندا لهم عندما احتاجوا لي؟ ما إذا كنت سندا لهم ؟

– عملي :

إذا أردت تغيير عملي ما هي الخيارات الموجودة أمامي؟ هل أنا مرتاح في عملي؟ هل أحب عملي؟

– في أوقات فراغي :

ماذا كنت أفعل فيها؟ هل أعود للقيام بنفس الأشياء؟ هل استغليتها لفعل أشياء مفيدة؟

طالع أيضا :

بسبب الغيرة التي تسلطت على قلبي ..

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها