إعــــلانات

ربيقة..عيد النصر سيظل قيمة تاريخية خالدة

ربيقة..عيد النصر سيظل قيمة تاريخية خالدة

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة اليوم الخميس، أن يوم النصر المصادف لـ 19 مارس من كل سنة سيظل قيمة تاريخة خالدة في تاريخ الجزائر.

وقال ربيقة خلال في كلمة له بمناسبة الذكرى الستون لعيد النصر، أن شهر مارس هو شهر نصر الجزائر المحقق بالتضحيات الذي جاء بدماء الشهداء.

كما أضاف الوزير أن ذكرى 19 مارس تبقى متجذرة في وجدان كل جزائري وجرائرية.

بالمقابل أوضح ربيقة أن المآسي التي تكبدها الشعب الجزائري جعلته يشق طريق الحرية بمقاومات شعبية وحركات نضالية.

كما أنه و بعد عدة جولات ابدى المفاوض الجزائري حنكة ديبلوماسية لتحقيق الانتصار وحسن سير المفاوضات.

الى جانب ذلك، أكد وزير المجاهدين أن الجزائر الجديدة تخطو بسكينة وهدوء حتى يعود للشعب مجده. بعد مرور اكثر من 60 سنة على تحقيق النصر.

كما وقف الوزير في الختام، وقفة ترحم على الشهداء الأبرار ومن لحقهم من الرجال الاخيار.

طالع ايضا:

وزير المجاهدين: الاهتمام بالتاريخ الوطني واجب مقدس

وزير المجاهدين: الاهتمام بالتاريخ الوطني واجب مقدس

كما أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الاهتمام بالتاريخ الوطني واجب مقدس لا يقبل أية مساومة.

و في هذا السياق قال ربيقة في تصريح لوأج بمناسبة احياء الذكرى الـ 33 لليوم الوطني للشهيد، بأن “الإهتمام بتاريخنا في هذا الظرف بالذات واجب وطني مقدس لا يقبل أية مساومة.”

كما أوضح الوزير أن هذا الاهتمام يأتي لأجل صيانة الشخصية الوطنية و تحصين الأجيال بالوعي التاريخي و ضمان استمرارية التواصل بين الأجيال.

و عبّر الوزير في هذا الخصوص عن قناعته بأن “مخاطر الإستلاب و التحريف و التضليل و ما يحيط بنا من تطورات يدعونا إلى مزيد من اليقظة و التجنيد.

و لا يتأتى ذلك، كما جاء في تصريحه- “إلا بالمحافظة على ذاكرتنا و تحصين هويتنا الوطنية، فذلك هو صمام الأمان

والحافظ الصلب والحاضن الفعال للهوية الوطنية.”

و تابع ربيقة بقوله:”رسالة الشهيد هي المناعة والحصانة و تلقين قيم و مبادئ نوفمبر للأجيال الصاعدة، لتعلو  كلمة الحق و كلمة الشهيد فوق كل اعتبار.”

كما أكد ربيقة أن عملية كتابة التاريخ الوطني والتعريف به و إعطائه حقه “هو بمثابة تمجيد لمن صنعوا ملحمة الجزائر.

وهذا من خلال الوقوف عند مختلف المحطات التاريخية الحاسمة للمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954

و التعريف بسير و بطولات الأجداد”.

مشيرا الى وجود اهتمام “كبير” بكتابة التاريخ الوطني عبر منابر عدة لا سيما على مستوى المؤسسات الجامعية.

أو من خلال أبحاث ورسائل التخرج لطلبة و الباحثين والمهتمين إلى جانب مساهمة المؤرخين.

كما أبرز بالمناسبة مجهودات قطاعه الوزاري و المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954

والمؤسسات المتحفية للمجاهد

في مجال توفير المادة التاريخية من شهادات حية و مذكرات المجاهدين.

الى جانب ذالك، ذكر الوزير بتسجيل أكثر من 36 ألف شهادة حية لمجاهدين بحجم ساعي يفوق 28 ألف ساعة

واصدار أكثر من 1000 عنوان بما في ذلك طبع لمذكرات رموز ثورة التحرير الوطني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/CQd2q