إعــــلانات

راقٍ مزيف يحتال على 7 سيدات ويستولي على مجوهراتهن بالشراقة

بقلم ج.ق
راقٍ مزيف يحتال على 7 سيدات ويستولي على مجوهراتهن بالشراقة

وجهت، اليوم الثلاثاء، محكمة الشراقة تهمة النصب والاحتيال لكهل في العقد الرابع من العمر يدعى “ع.أحمد” وذلك انتحاله صفة راقي واحتياله على 7 نساء.

وادعى المتهم، قدرته على علاجهن من أعراض السحر. وقام بالسطو على كمية معتبرة من مصوغات. منها مجوهرات مرصعة بالاحجار الكريمة تجاوزت قيمتها نصف مليار سنتيم.

ملابسات القضية انطلقت بشكوى مصحوبة بادعاء مدني تقدمت عدة ضحايا من الجني اللطيف والتي بلغ عددهن 7 نساء منهم شقيقات وأخرى من معارفهن ينحدرن من بئر خادم، درارية ، وحيدرة.

تفيد أنهن وقعن ضحايا نصب وإحتيال بطريقة محترفة كان بطلها “راقي مزيف” يدعى “ع.أحمد” الذي تعرفن عليه عن طريق إحداهن. بعدما ادعى قدرته على علاج اعراض السحر والعين. حيث قمن بدعوته لزيارة منازلهن.

وقام بإيهامهن بضرورة رقية أثمن ما يملكونه، حيث أحضرت كل واحد من هن على حدى مجوهراتهن بنية الرقية. قبل أن يقوم بإخفاء هاته المجوهرات داخل كيس بلاستيكي اسود. ولفه بالشريط اللاصق والادعاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم عليه.

ثم قام باستسماحهن بالدخول إلى دورة المياه ثم الخروج بعدها وطلب منهم إخفاء الكيس الملفوف لمدة شهرين. قبل فتحه مجددا ليتخفى معه كل اعراض السحر أو العين التي يعانون. وإنتهاء جلسة الرقية مباشرة.

هاته التصريحات اكدتها إحدى ضحاياه ويتعلق الأمر بالضحية المدعوة”ب.س”. هاته الأخيرة التي كشفت أنها أولى من تعرفت على المتهم. الذي ادعى أنه راقي حيث احضرته لمنزلها.

أين عرضت عليه حالة إبنتها التي كانت تعاني من أعراض العين، وقامت بالاتفاق معه على موعد لجلسة رقية بمنزلها. واستقدمته لهذا الغرض.

وهناك قام بايهامها برقية مجوهراتها حيث سلمت له سلسال وطاقم من الذهب قيمتها تتجاوز 50 مليون سنتيم. وأنه قام بوضعها بكيس بلاستيكي ولفها بشريط لاصق. للطلب الدخول إلى المرحاض وطلب بعدها وضعها بعيدا وفتحها بعد شهرين.

وأكدت الضحية أن إحدى الضحايا هي من تفطن له، واكتشفت وقوعها ضحية نصب. وأن المتهم انتحل صفة راقي لتنفيذ مخططه وسرقة مجوهراتهن.

دفاع الضحية

دفاع الضحية أكدت أن المتهم استولى على كمية معتبرة من المجوهرات والمصوغات المرصعة بالاحجار الكريمة. تجاوزت قيمتها نصف مليار سنتيم.

هاته الأخيرة طالبت بقبول تأسس موكلتها طرفا مدنيا في الملف وإلزام المتهم بدفع تعويض بقيمة مليون دج تعويض عن الضرر.

المتهم الموقوف مثل للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر بحقه والقاضي بإدانته ب3 سنوات حبسا نافذة. مع إصدار أمر بالقبض ضده، وفند كل ما جاءت به الضحية.

وصرح أن الضحية استقدمته لمنزلها من أجل ذبح أضحية العيد والقيام ببعض أشغال التصليح بمرآب منزلها. ونفى علاقته بالرقية قبل أن يغمي عليه ويسقط أرضا خلال محاكمته جراء تعرضه لنوبة صرع. قبل أن يستفيق مجددا بعد اسعافه لمواصلة محاكمته.

دفاعه أشار خلال مرافعته إلى أنه من غير المعقول إدانة موكله على أساس تصريحات الضحايا فقط. منوها أن الرقية لا تستوجب إحضار المصوغات.

كما ادعت الضحية وطالب بإفادة موكله بالبراءة لانعدام أركان التهمة و غياب الدليل.

من جهته وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة ضد المتهم مع 200 ألف دج غرامة مالية.

رابط دائم : https://nhar.tv/Ot6ju