”لا يمكن تحضير منتخب في يومين.. وأستبعد تكرار سيناريو مصر أمام المغاربة”

أكد النجم الأسطوري للكرة الجزائرية والعربية رابح ماجر، أن مباراة الجزائر أمام المغرب يوم 27 مارس المقبل لن تكون كباقي المباريات بالنسبة للمنتخب الوطني، على اعتبار خصوصية هذا اللقاء وطابعه المحلي كداربي مغاربي بين الأشقاء، إلى جانب حاجة كل منتخب إلى النقاط الثلاث خاصة بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري، على اعتبار أن الأفضلية للمنتخب المغربي بعد فوزه الأخير أمام تنزانيا وتواجده في المقدمة، إلى جانب أن اللقاء سيلعب في الجزائر، حيث أن لقاء العودة سيلعب في المغرب وهو ما سيمنح الإضافة والأفضلية للمغرب، مطالبا لاعبي ”الخضر” بصب كامل تركيزهم على الفوز في اللقاء لا غير، لأن التعادل   يضيف- لن يفيدنا تماما.
ومن جملة النصائح التي قدمها ماجر للاعبي ”الخضر” انطلاقا من خبرته الكبيرة في الميادين وفي اللقاءات الجزائرية المغربية، مطالبتهم بالتركيز الجيد في المباراة والعمل على عدم تضييع أية فرصة تتاح لهم، إلى جانب الجانب التكتيكي الذي أكد محدثنا أن دوره سيكون فعالا في تحديد هوية الفائز، معتبرا اللقاء تكتيكيا أكثر منه شيء آخر، وبخصوص التخوفات من إمكانية تكرار سيناريو مصر بمناسبة لقاء المغرب، استبعد صاحب العقب الذهبي هذا الأمر تماما، مؤكدا أن اللقاء سيجري في أجواء أخوية، مبرزا في سياق آخر أن ما يجعل اللقاء صعبا على المنتخب الجزائري، هو عدم خوضه لأي لقاء ودي ونقص التحضير، حيث قال إن هذا النوع من المباريات يتطلب أسبوعا كاملا على الأقل وليس يومين، متمنيا في الأخير الفوز للمنتخب الوطني. هذا وتجدر الإشارة إلى أن ماجر متواجد حاليا بالجزائر وسيكون على موعد مع يوم تكريمي للمعاقين يوم 14 مارس القادم بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية.