رئيس جمعية منتجي السيراميك: مراجعة النظام المالي والبنكي سيسمح بتصدير فائض الانتاج لافريقيا والشرق الأوسط

دعا رئيس جمعية منتجي الخزف والسيراميك منصف بوضربة إلى ضرورة مراجعة النظام المالي والبنكي والجمركي  للمتعاملين الاقتصاديين لتمكينهم من تصدير.

وقال بوضربة في تصريح  لـ “النهار أونلاين” اليوم أن المتعاملين الجزائريين في القطاع بامكانهم تصدير 30 بالمائة من  الانتاج في حال تم مرافقتهم.

وفي سياق ذي صلة قال منصف بوضربة أن ارتفاع مداخيل البلاد من العملة الصعبة  يمكن أن يحولنا إلى اقتصاد انتقالي لايعتمد على الريع البترولي.

وبخصوص السماح باعادة النشاط لمصانع الخزف والسيراميك في 31 ماي الماضي بعد 3 أشهر من التوقيف بسبب الجائحة قال بوضربة أن هذا القرار سمح  برفع رقم أعمالها وتعويض الخسائر التي تكبدتها

وأكد ذات المتحدث أن تعليمة الحكومة باعادة إطلاق مشاريع السكن ستسمح  للقطاع باسترجاع أنفاسه ورفع رقم أعماله.

وبلغت كمية الانتاج سنويا حسب  بوضربة 200 مليون متر مربع مؤكدا بأن الجزائر بامكانها التصدير لدول الشرق الأوسط والدول الافريقية لأن لديها سعر تنافسي  والنوعية جدية

وأضاف بوضربة أنه سنة 2018 تم منع  35 مصنعا من استيراد المواد الأولية التي تندرج في إطار الصناعة  بقيمة 57 مليون اورو.

وأكد أنه في تلك السنة تم السماح باستيراد ما قيمته  69 مليون دولار  مكسرات  التي لا تخلق أي ثروة أو  حركة صناعية