رئيس جبهة الجزائر الجديدة: حان الوقت لوضع حد لمسلسل الإخفاقات واليأس
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أكد رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام اليوم الجمعة بالبيض أنه “حان الوقت لوضع حد لمسلسل الإخفاقات واليأس” وأن “الفرصة متاحة لإحداث التغيير والإصلاحات بالمشاركة الواسعة خلال تشريعيات 10 ماي.
و حذر بن عبد السلام خلال تنشيطه لتجمع شعبي له بقاعة المحاضرات أحمد حري من “تدهور الأمور أكثر فأكثر وتأثيرها في بنية التماسك الاجتماعي و الاستقرار في حال استمرار الوضع على ما هو عليه” وهو قما قال- ما قد يؤدي إلى “الانفجار الذي لا يخدم لا البلاد و لا المواطن.
مردفا رئيس جبهة الجزائر الجديدة أن الوقت لم يفت بعد حيث بالإمكان غرس بذرة الأمل وبروز مستجدات جديدة التي تؤسس للانطلاقة الجديدة وهو ما يتأتى من خلال “التمييز يوم 10 ماي المقبل بين الأحزاب الجادة وتلك التي هي مجرد سجلات تجارية” و”الاختيار بين المرشحين النزهاء وبين أولئك الذين يبحثون عن الحصانة البرلمانية لممارسة النفوذ و الهيمنة”.
“على الشعب أن يحسن الإختيار خلال التشريعيات القادمة التي -كما قال- ستجرى في ظروف مميزة غير تلك المألوفة التي كانت تصادر فيها إرادة الشعب”.
وكشف نفس المسؤول الحزبي أن جبهة الجزائر الجديدة تحمل برنامجا “طموحا” يهدف إلى تحقيق عملية الإقلاع التنموي ويكفل الإصلاح السياسي الذي يضمن الاستقرار الاجتماعي ويحارب مظاهر الفساد والمحسوبية كما أكد على “أهمية اندماج المواطن في حلقة الإصلاح السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي”.
وأوضح ذات المتحدث أن “مدة عشرة سنوات كافية لحزبه للقضاء على البطالة وأيضا أزمة السكن ليصبح قطاع الإسكان بالمنتج للثروة”. كما ترافع جبهة الجزائر الجديدة لأجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي من خلال الاعتماد على ثروة الأرض مؤكدا على أهمية تماشي الإصلاحات السياسية والقوانين ضمن توجهات تحقيق الإقلاع التنموي من خلال إعادة النظر في المنظومة الجبائية من خلال تقليص الضرائب وأيضا الاستغلال الأمثل للطاقات البشرية وإصلاح المنظومة الجامعية والتكوينية بما يساير متطلبات السوق الاقتصادية.
مشيرا الى أن هذا البرنامج يحتاج إلى ثقة الناخب يوم 10 ماي المقبل لتجسيده ميدانيا لأجل ترجمته إلى حقيقة ولا يبقى مجرد أفكار