رئيس بلدية سابق ضمن شبكة سرقة ودعارة.. ونائب “مير” مورط في تهريب سيارة “406 “!
قاضي التحقيق أمر بوضعه تحت الرقابة القضائية وإيداع 4 متهمين آخرين الحبس
فككت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية عاصمة الولاية ميلة شبكة لسرقة المصوغات الذهبية وممارسة الدعارة تضم منتخبا ببلدية سيدي خليفة، إضافة إلى تورط ابنه ومجموعة من أصدقائه في قضية سطو ليلي، والاستيلاء على ما قيمته المالية 300 مليون سنتيم.
أورد مصدر عليم لـ«النهار» أن أمرا صادرا عن قاضي التحقيق بمحكمة ميلة، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، يقضي بإيداع جميع عناصر شبكة السرقة والدعارة المؤسسة العقابية، مع الإبقاء على المسمى «ن.أ» قيد الرقابة القضائية وهو منتخب حالي ببلدية سيدي خليفة، حيث كشف مصدر مطلع لـ«النهار» أن عملية توقيف الشبكة جاءت على خلفية حادثة سطو وقعت ببلدية سيدي خليفة، أين تعرض مسكن الضحية المسمى «ج.إ» للسرقة من قبل مجهولين، وتم الإستيلاء خلال العملية على ما قيمته 300 مليون سنتيم من مصوغات ذهبية مختلفة، وقال المصدر إن الأمر يتعلق بكل من «ج.و» 20 عاما، و«ن.ر» 24 عاما وهو ابن المنتخب، و«ن.ع» 57 سنة عاما، إضافة إلى الفتاة المسماة «ف.ب» التي تبلغ من العمر 23 عاما والقادمة من إحدى ولايات الغرب الجزائري، والتي استغلت مقر الحزب الذي ينتمي إليه المنتخب الذي أوقف في قضية الحال وحولته رفقة ابن المعني وأصدقائه للمبيت وممارسة الدعارة، وفقا لما توصلت إليه التحقيقات التي قامت بها عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعاصمة الولاية ميلة.
وحسب المصدر ذاته، فإن عناصر الشبكة بعد قيامهم بسرقة المسكن الذي يعود لقريب أحد الموقوفين في موضوع الحال، حولوا مقر الحزب إلى ملجإ للمبيت فيه بعلم المنتخب. وأشار المرجع إلى أن التحقيقات التي قام بها عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني توصلت إلى قيام المشتبه فيهم بسرقة المصوغات الذهبية، ليتم بيعها لمحلات الذهب بولايتي سطيف وقسنطينة، أين تم استرجاع جميع تلك المصوغات الذهبية، وبخصوص تفاصيل اكتشاف الفضيحة فقد جاءت على خلفية توقيف ابن المنتخب متلبسا بحيازة قطعة ذهبية من المسروقات محل الإبلاغ، ليتابع جميع أفراد الشبكة بجناية تكوين جماعة أشرار وجناية السرقة بتوفر ظروف الليل والكسر وجنحة انتهاك حرمة منزل، إضافة إلى متابعة المنتخب الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية في وقت سابق بجنحة فتح وكر للفسق والدعارة.