رئيس الوزراء المصري: نتطلع لإقامة مشروعات صناعية “جزائرية-مصرية”
كشف رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن أمل بلاده في إقامة مشروعات صناعية ثنائية. تستهدف التصدير إلى الأسواق العالمية ولاسيما الإفريقية.
وخلال إفتتاح الدورة، التي ترأسها مناصفة مع الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، خلال أشغال الدورة الثامنة للجنة العليا “المصرية-الجزائرية” المشتركة. قال رئيس الوزراء المصري، أن بلاده “تتطلع لشراكات بين رؤوس الأموال المصرية والجزائرية. لإقامة مشروعات صناعية مشتركة في المجالات التي يتمتع فيها كل من البلدين بمزايا نسبية. وتصدير إنتاج هذه المشروعات إلى الأسواق التي يمكن أن تستوعب هذه المنتجات خاصة الأسواق الأفريقية”.
و أضاف رئيس الوزراء المصري، أننا نسعى لتعاون مشترك في تنفيذ خطة موسعة لإقامة معارض مشتركة في كل دول القارة”. مشيرا إلى أن بلاده مهتمة بالارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في قطاعي الصحة والدواء. وتبادل الخبرات بشأن المبادرات الرئاسية لمواجهة الأمراض المزمنة.
كما أضاف مدبولي، أن مصر وفي ظل الثورة الصناعية الرابعة، ثورة التكنولوجيا والمعلومات. تسعى لتطوير التعاون المشترك مع الجزائر في مجال رقمنة الخدمات الحكومية وتعميم طرق الدفع الالكتروني والشمول المالي. لما لذلك من آثار إيجابية على اقتصاد البلدين ونموهما وعلاقاتهما بالإقتصادات المتقدمة.
وأعلن مدبولي عن توجيهات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأهمية العمل المخلص والجاد للإرتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بن الجزائر ومصر إلى شراكة استراتيجية. كما أعرب عن أمله في أن تسهم الإتفاقات الثنائية الموقعة اليوم بالجزائر في ترسيخ تعاون إقتصادي يقوم على التكامل في مختلف مجالات الإنتاج السلعي والخدمي.
وشكر رئيس الوزراء المصري الجزائر على إلغاء القائمة السلبية للسلع المتبادلة بين الجزائر و مصر، وهو ما من شأنه المساهمة في زيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين. مؤكدا على إمكانات التعاون لجذب رؤوس أموال مشتركة لبناء مشروعات كبيرة تقوم على التكامل الإنتاجي في الزراعة والصناعة والخدمات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور