إعــــلانات

رئيس الجمهورية يهنىء الشعب الجزائري بالسنة الجديدة

بقلم م .فيصل
رئيس الجمهورية يهنىء الشعب الجزائري بالسنة الجديدة

بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مساء اليوم الجمعة برسالة تهنئة للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022.

وحسب ماجاء في مضمون الرسالة في مطلع السنة الجديدة، تكون قد مضت سنتان، منذ أن حظيت بشرف ثقتكم الغالية ..وها أنا اليوم ملتزم بتعهداتي، أؤكد الإرادة القوية، التي تحدوني، في كل الظروف لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية، يرتفع بها شأن بلادنا في كنف صون السيادة الوطنية.. والذود عن القرار الوطني السيّد .”

وأضاف الرئيس تبون “بإدراك تام للتحديات الراهنة، وما يكتنفها من تعقيدات وصعوبات.. ومؤامرات زعزعة الاستقرار، بما فيها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية.. نستلهم معا بهذه المناسبة، القدرة على إحباط محاولات تثبيط العزائم.. ونحن نتهيأ لنهضة وطنية حقيقية، تقوم على استنهاض القوى والقدرات الكامنة، خاصة لدى شبابنا.. والتي عطّلتها كوابح بيروقراطية، كانت صنيعة طبيعية لذهنيات الريع.. ومظاهر الفساد، التي نخرت في العمق مقدرات الأمّة.”

الرئيس تبون: سنة 2022 ستكون للتوجه نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة

كما  أكد رئيس الجمهورية أن سنة 2022 ستكون للتوجه نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطّلة والمهمشة قائلا:” لقد حان الوقت مع مطلع السنة الجديدة 2022، بعد أن تحقّق لبلادنا الصّرح المؤسساتي، أن نتوجّه جميعا لاستكمال الأشواط الحاسمة المنتظرة في مسيرة الأمّة، نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطّلة والمهمشة..”

ووتابع السيد الرئيس” الحمد لله، فلقد بدأت إرهاصات تحريرها من قبضة الاحتكار، ومتعهّدي الطفيليين المستنزفين لخيرات الأمّة، بغير وجه حق.”

ووأشار رئيس الجمهورية إلى أن السنة الجديدة ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة وقال بهذا الخصوص ” لقد أتيحت لي الفرصة في مناسبات سابقة، للتأكيد على أن سنة 2022، ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة، تعتمد على قدراتها الذاتية، ومتفتحة على التعاون مع كل الشركاء، على قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وحريصة على الاضطلاع بدورها في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة..”

وإختتم الرئيس تبون رسالة التهنئة “إن أغلى ما نملكه هو الوقت.. فلا مجال أمامنا، لإهدار الطاقات والجهود، في الانشغال بقضايا هامشية لأن التحديات ـ اليوم ـ هي تلك التي نخوضها معا، بعزم لا يلين، وفاء، لآمال وتطلعات الجزائريات والجزائريين، في سبيل توفير أسباب النهضة الوطنية، برؤية شاملة، تهدف إلى الانتقال بالاقتصاد الوطني، إلى الأخذ بمعايير المعرفة والجهد والكفاءة..وإلى العمل على تكثيف وتسريع برامج التكفّل بالتنمية الاجتماعية المستدامة، وضمان العيش الكريم للجزائريات والجزائريين في كل ربوع البلاد.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/TiHOP