رئيس الجمهورية يستقبل عبد القادر بن قرينة وجيلالي سفيان
إستقبل اليوم الإثنين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عدد من رؤساء الاحزاب السياسية بمقر رئاسة الجمهورية. ويتعلق الامر بكل من عبد القـادر بن قـرينة وأيضا جـيـلالي سفيـان.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية إستقبل اليوم الرئيس تبون كل من عبد القـادر بن قـرينة رئـيس حركة البـنـاء الـوطنـي وكذا جـيـلالي سفيـان رئـيـس حـزب جـيـل جـديـد.
وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورة عبد العزيز خلف.
من جهته صرح بن قرينة ان اللقاء كان في إطار الحوار الذي يجريه الرئيس مع مختلف المكونات السياسية. كما اكد انه تم الإتفاق على ضرورة تمتـين الجبهة الداخـلية وتجريم تمزيق النسيج المجتمعي.
في حين صرح جيلالي سفيان ان اللقاء مضمونه كان واسع. كما تم التطرق لعدد من القضايا. هذا واكد جيلالي سفيان انه حـان الوقـت لتبـادل الرأي والـدفـاع عـن وحـدة الـوطن.
استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، نائب رئيس مجلس الوزراء. وزيرة خارجية البوسنة والهرسك،بيسيرا توركوفيك.
وجرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية. بحضور كل من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجممهورية، عبد العزيز خلف.
وفي وقت سابق، تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة. اليوم الاثنين، مع نظيرته البوسنية، بيسيرا توركوفيك.
كما توسعت المباحثات فيما بعد لتشمل أعضاء وفدي البلدين.
هذا و كانت الوزيرة البوسنية قد ترحمت في وقت سابق بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة على أرواح شهداء حرب التحرير الوطني.
طالع أيضا:
لعمامرة: محمد الصديق بن يحيى كان له دورا في إحداث الثورات الثلاث
لعمامرة: محمد الصديق بن يحيى كان له دورا في إحداث الثورات الثلاث
كما قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أن الوزير الأسبق محمد الصديق بن يحيى له دورا في السياسة الداخلية وإحداث الثورات الثلاث.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية رمصان لعمامرة، خلال إحياء وزارة الخارجية لذكرى وفاة وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، أن الفقيد الراحل مارس الدبلوماسية قبل ميلاد الدبلوماسية الجزائرية العصرية. كما أن محمد الصديق بن يحيى مارس الدبلوماسية عندما جمع شمل الشباب الجزائري في صفوف وعلى مقاعد الجامعات. وله دور أساسي في إنشاء إتحاد الطلبة الجزائريين المسلمين.
وأشار لعمامرة، أن الوزير الأسبق محمد الصديق بن يحيى كان له دور أساسي. برهن فيه على قدرته العالية في التعامل مع غيره وحمل الراية وتقاسم قناعته والانضمام الى مشروع ثورة التحرير المباركة.
كما أن رفاق الفقيد الراحل قدرهم الله ان يكونوا معه في رحلة السلام والحياة. حيث شاركوا الوزير هذه الرحلة التي كانت المقر الاخير لعملهم كطاقم وكجند لاهداف السلام إلى طهران وهما 13 وهم :” فتحية شيبان مضيفة طائرة”، أحمد بغلي مدير قسم الشؤون العربية بالوزارة، سعد الدين بن مريش مدير ادارة بوزارة الشؤون الخارجية، محند لونيس مدير إدارة آسيا وأمريكا اللاتينية. وكذا عبد القادر معزوق، عبد الحميد طالبي، سليم خلادي، محمد بن صفوات. بالإضافة كذلك إلى محمد رضا بن زاغو، و مولود اية قاسي. النقيب عبد المومن لخضر قائد طاقم الطائرة الرسمية، ومصطفى سباحي، و عبد المومن معطوري.
