رئيس الجمهورية: يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها إحترام المؤسسات هو السائد
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه مع ممثلي الصحافة الوطنية ما يحدث أحيانا داخل الطبقة السياسية هو سوء تفاهم يمكن تبيانه و حلّه بالحوار.
وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة قال رئيس الجمهورية انه بالنسبة لما يسمى سجناء رأي. طلبت من الأحزاب منحي أسماء وتبين أنهم عوقبوا بعد خرق القانون.
كما أكد رئيس الجمهورية على أنه يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها احترام المؤسسات هو السائد.
وتابع الرئيس تبون بالقول ” متفقون أن وجوب محاربة التطرف مهما كان مصدره، سواء أفراد أوأحزاب أو أجهزة دولة”. كما يجب التزام الحوار لتحصين البلاد من التدخلات الأجنبية ومحاولات إشعال الفتنة.
وأشار الرئيس إلى هناك قوانين يجري التحضير لها مثل قانون الأحزاب الذي سنقوم بإعداده رفقة الأحزاب. و قانوني البلدية والولاية.
و في ذات اللقاء كشف رئيس الجمهورية انه بعد الانتهاء من مراجعة قوانين تسيير أجهزة الدولة العصرية بمشاركة الجميع سنتجه إلى حوار جاد في إطار مسيرة ديمقراطية.
نوه رئيس الجمهورية إلى أن أراء المعارضة بالنسبة لقانوني البلدية و الولاية مرحب بها.
و في الأخير قال الرئيس أن بنهاية سنة 2025 أوبداية 2026 سننطلق في الحوار . و يجب التحضير لذلك بشكل جدي و عميق.