إعــــلانات

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن

ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء. اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن، تناول الوضع العام في البلاد.

وحضر الاجتماع كل من الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبين الفريق السعيد شنقريحة.

كما حضر الاجتماع وزير الخارجية رمطان لعمامرة، وزير الداخلية، كمال بلجود، وزير العدل حافظ الأختام،عبد الرشيد طبي.

كما جرى الاجتماع بحضور مدير عام الأمن الوطني وقائد الدرك وقادة أجهزة أمنية.

طالع أيضا:

رئيس الجمهورية يترأس المجلس الأعلى للأمن ويأمر بضمان تأمين العملية الإنتخابية

ترأس اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم التحضيرات المتعلقة بالانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان 2021.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد إستمع الرئيس لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن. كما أسدى تعليمات لوزير الداخلية والجماعات المحلية، ومسؤولي الأجهزة الأمنية. لضمان تأمين العملية الانتخابية لاسيما مكاتب الاقتراع. وفق أحكام القانون المنظم والمؤطر للانتخابات الذي يضمن حق الناخب في الإدلاء بصوته بكل حرية. ويُجرم أي تعد على هذا الحق المكرس دستوريا.

كما أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على أهمية هذا الموعد الانتخابي الهام. مشيرا إلى أن كل الضمانات الدستورية والقانونية والتنظيمية كفيلة بحماية الإرادة الشعبية ونزاهة العملية الانتخابية، تجسيدا لأحكام المادتين 7 و 8 من الدستور.

طالع أيضا:

إجتماع إستثنائي للمجلس الأعلى للأمن لتقييم الوضع العام للبلاد

ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، إجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن هذ الإجتماع الإستثنائي قد خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من قبل المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر.

وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق الأخيرة في بعض الولايات لاسيما بولايتي تيزي وبجاية، أسدى الرئيس تبون تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار للتكفل بالمتضررين من الحرائق التي تبث ضلوع الحركتين الإرهابيتين “الماك” و “رشاد” في أشعالها، كذا في أغتيال المرحوم “جمال بن اسماعيل”.

وفي السياق، قرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.

وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الجمهورية، الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، مشدّدا على قدسية الوحدة الوطنية، ومجدّدا بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق.

رابط دائم : https://nhar.tv/SL7oJ